تنبع خصوصية شعب مصر فى تداوله لأحداث على الصعيد المحلى والإقليمى، وتشربه للأحوال المعاشة من وعى كامل للخواص الفيزيقية التى تحيط به، وهو تفرد واعى للإدراك الزمنى ومعاصرته للأحداث بروية، وتفريقه بين الطيب والغث والصالح والطالح، وهذا ما تفتحت به قرائح الصغار قبل الكبار على أحداث سياسية جارية على المستوى الإقليمى والدولى، والشعب المصرى صاحب تجربة متفردة لم تكتمل أركانها، وتفرده يأتى من خصوصية النشأة، والتكوين، وتداول السلطة لن يصبح حكرا على فصيل دون الآخر، وكذلك المعارضة ليست ترفا للبعض، فالشعب صاحب الكلمة العليا، والشعب يتفرد بتناوله لمعطيات ومفاهيم ويكون انطباعات مفهومية حول طبيعة الصراع بين تمرد وتجرد، ويحتفظ بحصوصية التفرد.
ستحدثنا الأيام عن شعب أنتج مفهوما جديدا- تفرد- فى انصهاره واندماجه، يحدث تحولا ليؤتى ثمارا قد حان وقت قطافها.
فلتتفتح حملة تفرد، لصالح المواطن، ولننحى جانبا تمردنا وتجردنا ولنتفرد لصالح الوطن الذى عانى ويلات الضعف والوهن، كفانا عبثا فى مقدرات أوطان وأحلام ضائعة ولنصنع واقعا جديدا، يؤسس لوعى دائم وقدرة على الفعل والعمل وإقرار العدالة الاجتماعية الغائبة والحرية الضائعة.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hoba
تفرد قلب تمرد