كنت أقلب صفحات الصحف كعادتى فوجدت صورة للأبنودى تحت عنوان سياسى ساخن، وهو يمسك فى يده عكازا فأشفقت عليه وكتبت أقول له:
ياخال يابو آية ربنا يحسن ختامنا وأخرتك
السياسة ما تسوى فردة قديمة من صرمتك
كان غيرنا أشطر خلّى بالك من صحتك
هون عليك مصر محتاجة لكل حرف من كلمتك
قيد الكلبات الشعب بات فى ضلمة محتاجة شمعتك
يا ريتنى معاك عكاز عجوز تتسند عليه فى وقفتك
فيه حد ضحك ع الشعب قاله الثورة دى ثورتك
قوله يا خال الثورة دى كشفت الغطا عن عورتك
كشفت أسوأ مالم نعرفه كنت بدّاريه فى ضحكتك
اتخرج من ثورتك بلطجية سرقوا من عينك كحلتك
عكروا بحر الدموع فجروا وهانت عليهم سمعتك
ولسه ياما تشوف من ضرب الكفوف اللى يورم علبتك
وعند الجد مش هتلاقى حد تصعب عليه ويمسح دمعتك
غير ولادك همه سندك همه جندك همه مصدر قوتك
اللى بيتباكوا عليك همه اللى قصوا شريط وقعتك
فتح عينيك بالقوى احمى اللى باقى من ثروتك
صدقنى ما حد حيسمّى عليك يوم ما تحنى جبهتك
الحديد ما يفله إلا الحديد وبهمتك هِمْ وابنى نهضتك
يابو آية قول معايا قوم يا مصرى ورى للعالم همتك
عبد الرحمن الأبنودى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
a f
كنت أحب الخال
عدد الردود 0
بواسطة:
xacah
عيب ياخي