قالت بريطانيا إن ممثلا لجزر فوكلاند رفض أمس الخميس فكرة أن يتدخل البابا فرنسيس فى النزاع القائم منذ وقت طويل حول الجزر التى تدعى بوينس ايريس أنها أرض أرجنتينية.
وفى 1982 أرسلت بريطانيا قوات مسلحة إلى فوكلاند بعد غزو أرجنتينى للارخبيل الواقع فى جنوب المحيط الأطلسى والذى تطلق عليه الأرجنتين اسم لاس مالفيناس.
وبعد أكثر من 30 عاما مازالت ذكريات الصراع باقية وأطلقت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرنانديز حملة دبلوماسية لإعادة التفاوض على السيادة على الجزر ساعية لكسب تأييد البابا فرنسيس ورافضة استفتاء أجرى فى مارس صوت فيه سكان فوكلاند بالموافقة على البقاء ضمن المناطق البريطانية وراء البحار.
وقال مايك سمرز وهو عضو بالمجلس التشريعى لجزر فوكلاند "أعتقد أن آخر شىء نحتاجه هو إقحام الدين فى هذا".
وردد مارك ليال جرانت سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة تعليقاته قائلا "بالتأكيد فأننى أشارك هذا الرأى بأن الدين من غير المرجح أن يحل أى شى".
وقال البابا فرنسيس -أول زعيم للكنيسة الكاثوليكية من أمريكا اللاتينية- فى 2012 عندما كان كبير أساقفة بوينس ايريس، إن بريطانيا "اغتصبت" الجزر المتنازع عليها من الأرجنتنين، وفى 2011 قال إن الجزر "ملك لنا" وهو رأى معظم الأرجنتينيين.
وقال وزير الخارجية الأرجنتينى هكتور تيمرمان للصحفيين إنه ينبغى للندن أن تدخل فى محادثات مباشرة مع بوينس ايريس بخصوص النزاع على الجزر. وقال ليال جرانت إن بريطانيا منفتحة على حوار مع الأرجنتين بشرط أن يشارك فيه سكان فوكلاند وهو موقف رفضه تيمرمان.
البابا فرنسيس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة