بالصور.. وقفة للحرية والعدالة لحماية الثورة ونبذ العنف بالفيوم.. وقيادى بالحزب: وما نيل الرئاسة بالتمرد.. ولكن يؤخذ الكرسى انتخاباً

الجمعة، 21 يونيو 2013 11:34 م
بالصور.. وقفة للحرية والعدالة لحماية الثورة ونبذ العنف بالفيوم.. وقيادى بالحزب: وما نيل الرئاسة بالتمرد.. ولكن يؤخذ الكرسى انتخاباً جانب من الوقفه
الفيوم- رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد ميدان المسلة بمدينة الفيوم منذ قليل تنظيم وقفة رمزية لحماية الثورة، ونبذ العنف، بمشاركة حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين.

وقالت اللجنة الإعلامية للحزب، إن الوقفة لعدد من القوى والشخصيات السياسية والقيادات الشعبية بالمحافظة، وحشد من أبناء الفيوم للدفاع عن شرعية الرئيس.

وأضاف الدكتور أحمد عبد الرحمن أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم، خلال كلمته، إننا جئنا إلى هذه الوقفة ومعنا الشرفاء من أبناء الفيوم، لنعلن أننا مع الشرعية ومع آليات اللُعبة السياسية الصحيحة والمتعارف عليها بين ديمقراطيات العالم، كما أننا جئنا نعلنها صريحة أننا نرفض كل دعوات العنف التى ينادى بها بعض القوى السياسية المعارضة للنظام، والتى تمارس العنف، وتعطى لممارسى العنف الغطاء السياسى للمارسة ضد أبناء الوطن ومؤسسات الدولة، ونحن إذ نعلن دعمنا للشرعية نؤكد أن حق التظاهر السلمى مكفول للجميع.

وقال الدكتور سامى سلامة نعمان، عضو مجلس الشعب السابق، إن المشروعات النهضوية الكبرى تحتاج إلى وقت، ولا تحسب الأيام كما يردد معارضو الرئيس ظلماً وعدواناً، وضرب مثالاً بالسد العالى اُتخذ قراره عام ٥٦، وتم التنفيذ فى ١٩٧١ أى قرابة ١٥ عاماً، وطالب نعمان الشعب بالالتفاف حول رئيسه الشرعى المنتخب، ونبذ تلك الدعوات التى لا تريد لمصر استقراراً ولا نهوضاً.


وأشار المهندس حمدى طه القيادى بالحزب، إلى أن تلك الحشود التى تتواجد فى نفس التوقيت بميدان رابعة العدوية وجميع ميادين الجمهورية تؤكد أن الشعب المصرى مع الشرعية، ومع رئيسها المنتخب، وأن الشعب المصرى شعب سوى يرفض كل الدعوات التى تتنافى مع مبادئه وقيمه التى تربى عليها.

واختتمت الوقفة بكلمة للنائب السابق بمجلس الشعب أحمد إبراهيم بيومى، والذى ابتدأها بـ"وما نيل الرئاسة بالتمرد.. ولكن يؤخذ الكرسى انتخاباً"، واستنكر إعلان تلك الحملة التى تنادى بسحب الثقة من الرئيس المنتخب، والتى يقولون إنها بالملايين، متسائلاً إذا كان لديكم هذه الأرقام، وإذا كنتم صادقون فيما تدعون فأمامكم وعن قريب استحقاق سياسى وهو "انتخابات مجلس النواب"، فلماذا لا تأتون بتلك الأعداد المهولة، وتضعونها فى الصندوق، حيث المكان الطبيعى لتلك الأصوات، ومنها تستطيعون تحقيق ما تريدون تحقيقه، ولكن بآليات الديمقراطية الصحيحة، محذرا من استعمال العنف ضد أبناء وطننا، أو ضد مؤسسات الدولة، مؤكدا أنهم لن يتهاونوا مع من لا يريد لهذا البلد المبارك استقرارا ولا أماناً، مهما كان الثمن.






























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة