توافد العشرات من أعضاء التيار الإسلامى فجر اليوم الجمعة على مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر للمشاركة فى جمعة "لا للعنف" التى دعا إليها عدد من القوى الإسلامية والتى من بينها حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والبناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، وكذلك حزب الوسط، وحزب العمل والأصالة وذلك للمطالبة بالابتعاد عن الصدام والاحتكام إلى صندوق الانتخابات.
ونصب عدد من أعضاء حزب العمل الجديد والمشاركين فى المليونية منصة على الرصيف الموازى للمسجد، حيث قاموا بتعليق لافتة كبيرة مكتوب عليها "إذا كنت كفئا لإسقاط الإخوان.. فخض معركة البرلمان"، فى حين قام البعض الآخر بتعليق العديد من اللافتات على أعمدة الإنارة المتواجدة بالمنطقة مكتوب عليها "مصر للجميع نعم للسلمية لا لهدم الشرعية، من أجل مصر وليس من أجل مرسى ضيع الفرصة على المخربين وخليك فى البيت يوم 30"، وقام البعض الآخر بلصق العديد من البوسترات على الحوائط مكتوب عليها حديث النبى صلى الله عليه و سلم "كل المسلم على المسلم حرام".
وعلى جانب آخر اعترضت إحدى سكان مدينة نصر وتدعى "نهى. ح"، المتظاهرين المشاركين فى جمعة "لا للعنف" وقامت برفع لافتة مكتوب عليها "يسقط محمد مرسى.. ارحل، أهالى مدينة نصر لا يرحبون بالإرهابيين".
وأكدت "نهى" فى تصريح لـ"اليوم السابع" على أنها لا تنتمى لأى تيار سياسى مشيرة إلى أنها جاءت لتوصيل رسالة لجماعة الإخوان المسلمين بأنهم غير مرغوب فيهم وأن الشعب سوف ينزل يوم 30 يونيه لإسقاط الرئيس محمد مرسى.
وقام أعضاء حزب العمل الجديد بتوزيع منشور على المشاركين فى جمعة لا للعنف أمام مسجد رابعة العدوية تحت عنوان "أيها الشعب العظيم.. خليك فى البيت يوم 30 يونيه"، مشيرا إلى أن الخطر فى يوم 30 يونيه هو ضرب الشرعية بدون أى بديل جاهز.
وأضاف المنشور أن البديل الجاهز والشرعى والدستورى هو إجراء انتخابات مجلس النواب فى أسرع وقت بعد إقرار قانون الانتخابات وهذا يعنى أن الأغلبية الفائزة ستسيطر على السلطتين التشريعية والتنفيذية وأنها تؤثر إلى حد بعيد فى إقرار أوضاع السلطة القضائية.
وطالب البيان من مجلس الشورى والمحكمة الدستورية بسرعة إقرار قانون انتخابات مجلس النواب وإجراء الانتخابات والتى ستفرز مجلسا معبرا عن الخريطة السياسية فى مصر وأنها من الغالب ألا يحتكر فيها أى فصيل سياسى للأغلبية وما سيتلو ذلك فى تشكيل حكومة وطنية تعبر عن إرادة الشعب لها متابعا رئيس يتمتع بصلاحيات واسعة تنافس سلطات رئيس الجمهورية بما يحقق التوازن فى الحكم وعدم انفراد رئيس الجمهورية بصلاحيات مطلقة.
وأشار المنشور إلى أن إسقاط الرئيس مرسى بشكل غير شرعى يعنى أن تظل البلاد بلا رئيس شرعى لفترة طويلة وأنه سيكون من حق الجماعات الإسلامية أن تحمل السلاح لإعادة الرئيس المنتخب إلى موقعه مضيفا أن الإسلاميين ارتضوا بالانتخابات والصندوق والآن يقول الليبراليون "لقد خدعناكم ونحن لا نؤمن بالانتخابات! إذا كنت تئن أيها الشعب من أوجاعك فإن هذا السبيل لن يحل لك شيئا ولكن سيضيف مزيدا من الفوضى ومزيدا من الدماء، أيها الشعب العظيم لا تضيع المكسب الوحيد الذى خرجت به من الثورة وهو حقك فى اختيار حكامك وهذا الحق حق منظم من خلال الانتخابات وليس بالفوضى والمولوتوف".
و من جانبه قال أحد أعضاء حزب العمل لـ"اليوم السابع" إنهم جاءوا لتأكيد شرعية الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وإيصال رسالة للجميع بأننا نرفض العنف بجميع أشكاله، مشيراً إلى حضور العديد من القيادات السياسية وأن إلقاء الكلمات سيكون فى الخامسة والنصف وأبرز المتكلمين مجدى قرقر رئيس حزب العمل وبعد صلاة المغرب ستلقى كلمات العديد من الدعاة خاصة من الدعوة السلفية".
بالصور.. القوى الإسلامية تتوافد على "رابعة العدوية" فى جمعة "لا للعنف".. منصة رئيسية على الرصيف الموازى للمسجد.. ومواطنة تقتحم المليونية بلافتة "مدينة نصر.. لا ترحب بكم"..ومنشور يدعو للجهاد
الجمعة، 21 يونيو 2013 08:26 ص
مليونية لا للعنف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري بن مصري
ماذا لو البنت ديه لو كانت مؤيدة في مظاهرات تمرد