قال باسم كامل، عضو مجلس الشعب السابق، والقيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، اللهم بلغنا رمضان بلا إخوان، مؤكدا أن ما تقوم به التيارات الإسلامية الآن من إقحام الدين فى السياسة هو مثل ما قام به المسيحيين فى الغرب أثناء الحروب الصليبية وما قام به اليهود فى الحركة الصهيونية، فجميعهم استغل الشعارات والنصوص الدينية لتمرير مشروعاتهم السياسية.
وأضاف كامل خلال المؤتمر الشعبى لدعم حركة تمرد بشبرا مساء اليوم، إن الإخوان المسلمين يقولون إن الرئيس مرسى هو الرئيس الشرعى المنتخب عبر الصناديق ويهاجمون تظاهرات 30 يونيو، ويؤكدون أنه يجب الاحتكام للشرعية، وترك الرئيس لإنتهاء مدته الرئاسية الأربعة سنوات، مستشهدين بحكم مبارك قائلين حكمكم 30 عام فأعطوا الرئيس فرصته، ونرد عليهم أن الشرعية سقطت من الرئيس فهى بالصناديق جاءت والصناديق لها واجبات، فجاء عبر شعب ثائر قام بثورة فإن لم يحقق مطالبها سقطت شرعيته.
وضرب كامل مثالا على سقوط شرعية مرسى قائلا: "لو افترضنا مصر شركة والشعب صاحبها وقام بتعاقد مع من يديرها أى الرئيس، لمدة أربعة سنوات، فى حال فشل الإدارة أما أن ينتظر صاحب الشركة أى الشعب انتهاء المدة أو يتعاقد مع مدير آخر، وهو ما يحدث فى مصر، فالرئيس جاء لتحقيق مطالب وحقوق الثورة ولكنه لم يفعل وقام بعملية أخونة على قدم وساق فى كل مفاصل الدولة، وقرارته كلها تصب فى مصلحة جماعته، لذا من حق الشعب أن يختار رئيس غيره.
وتابع كامل، إن الفيصل فى الصراع بين النظام والمعارضة هو نزول الشعب للشارع فى التظاهرات فلم نستطع إسقاط مبارك إلا بنزول 10 ملايين فى الشارع، لذا يجب على الجميع النزول فى تظاهرات 30 يونيو.