بات مصير الائتلاف الحاكم الهش فى اليونان غامضاً يوم الخميس عقب انهيار محادثات أزمة حول إغلاق هيئة الإذاعة والتليفزيون الرسمية "إى آر تى".
واهتز الائتلاف الحاكم جراء نزاع بشأن قرار رئيس الوزراء أنطونيس سامارس بإغلاق "إى آر تى" فى 11 يونيو وتسريح أكثر من 2500 موظف.
وفشل رئيس الوزراء فى تخطى الخلافات يوم الخميس مع شريكيه فى الائتلاف خلال اجتماع الأزمة الثالث لهم فى أقل من أسبوع.
وقال فوتيس كوفيليس، زعيم الحزب الأصغر فى الائتلاف، إنه لم يتم التوصل إلى أرضية سياسية مشتركة، فى الوقت الذى يعقد فيه محادثات عاجلة مع مسئولين كبار من حزبه "اليسار الديمقراطى"، ومن المتوقع أن يعلن حزبه اليوم الجمعة ما إذا كان سيظل فى الائتلاف المكون من ثلاثة أحزاب.
يذكر أن حزبى اليسار الديمقراطى وحزب باسوك الاشتراكى هما الشريكين الصغيرين فى الحكومة التى يقودها المحافظون.
وأثار الصدع فى الحكومة الائتلافية إمكانية الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، وذلك بعد أقل من عام على إجراء انتخابات عامة ما يذكى المخاوف بأن برنامج الإنقاذ الدولى للبلاد قد يتهده عدم الاستقرار مرة أخرى.
وفى خطاب أذاعه التليفزيون الوطنى، قال ساماراس إنه لا يرغب فى إجراء انتخابات وحث كل الأحزاب على إيجاد حل وسط.
وأضاف: "ما تبقى هو أن تستمر حكومة التقشف وألا ترتكب نفس الأخطاء كما كان فى الماضى"، مشيراً إلى أنه بذل جهوداً لإيجاد حل وسط.
وقال زعيم حزب باسوك إيفانجيلوس فينيزيلوس للصحفيين إن الموقف فى اليونان حالياً "حرج بشكل خاص"، وأن هناك قضية تتعلق بوجود وآفاق الحكومة.
انهيار المحادثات فى اليونان بعد إغلاق هيئة الإذاعة والتليفزيون الرسمية
الجمعة، 21 يونيو 2013 01:12 ص
رئيس الوزراء أنطونيس سامارس