الصحف الأمريكية: مرسى محاصر بالمعارضين بعد عام من توليه السلطة.. معهد بيو: الأقباط الأكثر تضررا من القمع الدينى بالشرق الأوسط عام 2011.. وخبراء يشككون فى صحة إدعاء واشنطن استخدام الأسد للسلاح الكيماوى

الجمعة، 21 يونيو 2013 01:28 م
الصحف الأمريكية: مرسى محاصر بالمعارضين بعد عام من توليه السلطة.. معهد بيو: الأقباط الأكثر تضررا من القمع الدينى بالشرق الأوسط عام 2011.. وخبراء يشككون فى صحة إدعاء واشنطن استخدام الأسد للسلاح الكيماوى
إعداد ريم عبد الحميد وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: مرسى محاصر بالمعارضين بعد عام من توليه السلطة
قالت صحيفة إن الرئيس محمد مرسى أصبح محاصرا بالمعارضين بعد عام من توليه السلطة، حيث خرجت الجماهير الغاضبة لمنع المحافظين الجدد من دخول مكاتبهم، فيما وقعت الملايين على استمارات لسحب الثقة من الرئيس ودعت لمظاهرات حاشدة فى 30 يونيو القادم للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة فيما عمل أعضاء جماعته على تحصين مقر الجماعة لمنع أى هجمات عليها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد عام من تولى محمد مرسى السلطة كأول رئيس منتخب، يواجه الرئيس حالة واسعة من السخط من قطاع واسع من المجتمع والحملات الشعبية وهو ما حد من قدرته على الاستحواذ على السلطة ومعالجة مشكلات البلاد. فعن ذلك يقول عماد شاهين، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "إذا كنت حاكما، لقلقت بشأن هذه الأوضاع، فالشارع خارج عن السيطرة".

وأضافت الصحيفة، أنه بالرغم من أن مرسى تولى الحكم فى دولة تواجه صعوبات بالغة وحالة من الانهيار بعد عقود من الحكم المتسلط للرئيس السابق محمد حسنى مبارك، والذى همش الجماهير، ومكن نخبة محدودة، فإن الأوضاع خلال هذا العام تزايدت سوءا.

كما أنه مع بداية فصل الصيف، واقتراب شهر رمضان، وفى ظل انقطاع الكهرباء ونقص الوقود وارتفاع أسعار الغذاء تحولت الأزمة إلى مسألة شخصية تماما بالنسبة للعديد من المواطنين.

وترك هذا المشهد المعقد، وفقا للصحيفة، الرئيس مرسى بدون أنصار بخلاف جماعته، حتى أن شيخ الأزهر أفتى بجواز التظاهر السلمى ضد الرؤساء كما انتقد بطريرك الكنيسة القبطية أداء الدكتور مرسى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأمور ربما تزداد سوءا، خاصة وأن معارضة الرئيس اليائسة وغير المنظمة تدعو لمظاهرات حاشدة فى 30 يونيو، يعتقد العديدون أنها سوف تشعل موجة جديدة من الاضطرابات وتزيد من سوء الأوضاع.

ولكن الدكتور مرسى وحلفاؤه يعتقدون أنهم ما زالت لديهم شرعية انتخابية وأن المعارضة هى من نأت بنفسها عن المشاركة ومن ثم لم تترك لهم خيار سوى الاعتماد على الإخوان المسلمين.

ومن جهة أخرى، فإن الحالة الاقتصادية تتدهور منذ الثورة، حيث إن الاضطرابات تنفر المستثمرين والسائحين، كما أن احتياطى العملة الأجنبية أصبح نصف ما كان عليه فى ظل الرئيس محمد حسنى مبارك، وتراجع الجنيه المصرى بنسبة 10% منذ العام الماضى.

ويعتقد المحللون، أن البلاد عالقة فى حلقة مفرغة إذ إن ضعفها يمنعها من اتخاذ قرارات حاسمة وهو ما يؤدى إلى تفاقم الأوضاع وزيادة السخط، فقد فشلت الحكومة لعدة أشهر فى الحصول على قرض بنك النقد الدولى نظرا لارتباطه بإجراءات تقشفية قاسية مثل خفض الدعم. فيقول راجى أسعد، الاقتصادى بجامعة منسوتا والمختص فى الشئون المصرية إن مثل هذه الصفقات ممكنة إذا كانت هناك حكومة قوية وذات مصداقية حتى إنها عندما تقول للناس إنها سوف تعوضهم يثقون فى أن ذلك سوف يحدث". ولكن الصحيفة أضافت أن المشكلة كلها تتعلق بالمصداقية، حيث إن هذا هو ما يحاول الرئيس مرسى تحقيقه فى ظل وجود المتظاهرين الذين يتحدون سلطته والذين من المقرر أن يخرجوا فى مظاهرات حاشدة بنهاية الشهر مطالبين بسحب الثقة منه.


واشنطن بوست: معهد بيو الأمريكى: الأقباط الأكثر تضررا من القمع الدينى فى الشرق الأوسط عام 2011
قالت الصحيفة إن دراسة جديدة لمعهد بيو الأمريكى أكدت أن من كانوا يأملون أن الربيع العربى سيؤدى إلى حرية دينية أكبر فى الشرق الأوسط قد أصيبوا بخيبة أمل شديدة، وأن المنطقة أصبحت أكثر قمعا لجماعات دينية متنوعة.

ووفقا لتقرير بيو، فإنه فى عام 2011، الذى حدثت فيه معظم الثورات السياسسية المعروفة باسم الربيع العربى، شهد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا زيادة ملحوظة فى العداوات الاجتماعية المتعلقة بالدين، فى حين ظلت القيود الحكومية على الدين مرتفعة بشكل استثنائى.

وتوضح الدراسة عدد الدول فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا التى تشهد عنفا طائفيا بين الجماعات الدينية، وكيف أنه تضاعف من خمسة إلى عشرة دول خلال عام 2011. ومن بين هذه الجماعات الأكثر تضررا الأقباط المسيحيون فى مصر الذين تعرضت كنائسهم للقصف والحرق سواء قبل أو بعد سقوط الرئيس مبارك فى فباير 2011.

وعلى الصعيد العالمى، وجد استطلاع بيو أنه من بين 198 دولة، ارتفعت نسبة الدول التى بها قيود كثيرة أو كثيرة جدا على الدين من 37% فى منصف عام 2010 إلى 40% بنهاية عام 2011.

ولأن بعض أغلب الدول القمعية كثيفة سكانيا، فإن أكثر من 5.1 مليار نسمة، أى حوالى 74% من سكا العالم كانوا يعيشون فى عام 2011 فى دول بها قيود حكومية كبيرة على الدين أو عداءات اجتماعية كبيرة تتعلق بالدين، ووقعت وطاة أغلبها على الأقليات الدينية.

ووفقا للتقرير، فإن المسيحيين تعرضوا لمضايقات فى العدد الأكبر من الدول، 105، وإن كان قد انخفض عن معدل العام السابق الذى كان يضم 111 دولة. وتعرض المسلمون للاضطهاد فى 101 دولة فى عام 2011، ارتفاعا من 90 دولة عن العام السابق. بينما تعرض اليهود لمضايقات فى 69 دولة، بنفس عدد الدول فى العام السابق.

دبلوماسيون وخبراء يشككون فى صحة إدعاء واشنطن استخدام الأسد للسلاح الكيماوى
نقلت الصحيفة عن دبلوماسيين وخبراء قولهم، إنه على الرغم من أشهر الاختبارات المعملية والتدقيق من قبل العلماء الأمريكيين، فإن السبب الذى استندت إليه إدارة أوباما فى تسليح المعارضة وهوا ستخدام النظام السورى للأسلحة الكيماوية ضد شعبه، غير لا يمكن التحقق من صحته.

وذكرت الصحيفة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد أمدوا الأمم المتحدة بأدلة تشكل عينات دماء وأنسجة متعددة، يقول المسئولون الأمريكيون أنها تثبت أن القوات السورية استخدمت غاز الأعصاب فى أرض المعركة. إلا أن طبيعة هذا الدليل المادى، إلى جانب السرية المتعلقة بكيفية جمعه وتحليله، قد عرضت الإدارة الأمريكية لانتقاد خبراء مستقلين قالوا إنه لا يوجد طريقة موثوقة لتقييم صحتها.


لوس أنجلوس تايمز: مرسى يثير موجة واسعة من الغضب قبل 30 يونيو بتعيين محافظين من الإٍسلاميين
قالت الصحيفة، إن تعيين الرئيس المصرى، محمد مرسى لثمانية محافظين إسلاميين أثار موجة من الغضب مباشرة قبل المظاهرات الحاشدة التى من المقرر أن تخرج لسحب الثقة منه فى الثلاثين من يونيو الجارى.

وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين ثمانية محافظين إسلاميين من بين 17 محافظا اعتبرته المعارضة جزءا من خطة الرئيس لأسلمة المواقع والمؤسسات، كما أثار تعيين عضو بالجماعة الإسلامية- التى كانت جماعة إرهابية- كحاكم للأقصر، على وجه خاص مخاوف المعارضة إذ إن الأقصر تعد من أشهر المواقع السياحية.

وأضافت الصحيفة، أنه بالرغم من تصريحات محافظ الأقصر الجديد، عادل الخياط، التى أكد فيها أن يضع على قمة أولوياته إنعاش السياحة والحفاظ على الآثار نافيا دعوته السابقة لتحيم الآثار المصرية باعتبارها أصنام، فإن وزير السياحة المصرى هشام زعزوع قدم استقالته احتجاجا على تعيين الخياط قائلا إن لذلك تداعيات خطيرة على السياسة المصرية بشكل عام"، وبالرغم من أن رئيس الوزراء هشام قنديل رفض الاستقالة، أكد مكتب الوزير أنه لن يعود لمنصبه.

وأشارت الصحيفة أن قرار تعيين الخياط كمحافظ للأقصر أثار حفيظة حتى جماعته الإسلامية حتى أن أحد أعضاء الجماعة الإسلامية، صفوت عبد الغنى، صرح بأنه يعارض تعيينه كمحافظ نظرا لما وصفه بالصورة الذهنية لدى المصريين بشأن الجماعة الإسلامية".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة