"الجيش الحر" يطالب "أصدقاء سوريا" بصواريخ مضادة للطيران وفرض حظر جوى

أعلن المنسق الإعلامى والسياسى للجيش الحر لؤى مقداد، أن الجيش طالب من دول مجموعة أصدقاء سوريا، التى تجتمع غدا السبت فى العاصمة القطرية "الدوحة"، أن تمده بصواريخ محمولة مضادة للطيران وللدروع وبإقامة منطقة حظر جوى.

ونقل راديو "سوا" الأمريكى اليوم، الجمعة، عن المنسق الإعلامى للجيش الحر قوله- إن "مطالبنا واضحة، ووضعنا قائمة بها وسلمناها للدول الصديقة"، محذرا من كارثة إنسانية فى سوريا فى حال عدم تلبية هذه المطالب.. وأضاف "أولا نريد ذخيرة للأسلحة التى لدينا، والأهم هو صواريخ مضادة للطيران تحمل على الكتف من نوع مان باد، وصواريخ مضادة للدروع وصواريخ صغيرة "أرض-أرض" .

وأوضح أن الجيش الحر طلب "مدفعية من نوع هاون وغيرها، وسيارات قتالية مدرعة، فضلا عن الاحتياجات اللوجستية مثل تجهيزات الاتصالات وستر واقية من الرصاص وأقنعة للغاز، مشيرا إلى أن الجيش الحر طلب أخذ الإجراءات اللازمة لإقامة منطقة حظر جوى لأننا متخوفون من استخدام النظام صواريخ سكود مع رؤوس غير تقليدية لقصف المناطق المحررة، وبالتالى نحن بحاجة لملاذ آمن".

وكان مصدر دبلوماسى فرنسى أفاد أمس الأول، الأربعاء، أن وزراء خارجية إحدى عشرة دولة من مجموعة "أصدقاء سوريا" سيجتمعون السبت فى الدوحة لبحث سبل تقديم مساعدة عسكرية إلى مقاتلى المعارضة السورية.


وأوضح المصدر أن الاجتماع يهدف إلى تلبية الحاجات، التى عبر عنها رئيس أركان الجيش السورى الحر اللواء سليم إدريس خلال الاجتماع، الذى عقد فى 14 يونيه الجارى فى أنقرة مع ممثلى الدول الـ11 "فى شكل تشاورى ومنسق ومتكامل".