استخدام المناظير فى عملية الزائدة الدودية أفضل من "الجراحة"

الجمعة، 21 يونيو 2013 11:03 ص
استخدام المناظير فى عملية الزائدة الدودية أفضل من "الجراحة" الدكتور محمد فتوح استشارى الجراحة العامة وجراحة المناظير
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد فتوح استشارى الجراحة العامة وجراحة المناظير، أن التهاب الزائدة الدودية هو التهاب للزائدة التى توجد فى بداية القولون عند التقاء الأمعاء الرفيعة والأمعاء الغليظة، والتى تُسمى الزائدة الدودية، وقد يحدث هذا الالتهاب بدون سبب واضح، أو قد يحدث نتيجة وجود فضلات أو بقايا طعام فى تلك الزائدة، ويؤدى الأمر إلى آلام شديدة بالبطن، خاصة الجزء الأيمن، وأعراض أخرى عديدة، وفى حالات الالتهاب الشديد قد يؤدى إلى التهاب بريتونى حاد وتسمم فى الدم فى حالة انفجار الزائدة، ويتطلب التدخل الجراحى الفورى تفادياً لمضاعفات الحالة.

ويشخص المرض عن طريق الفحص السريرى وتحليل كرات الدم البيضاء وقد تتم الاستعانة بعمل أشعة تليفزيونية وأشعة مقطعية، وفى بعض الأحيان التى تصل إلى 10% من الحالات يتم تشخيص الحالة كالتهاب فى الزائدة، فيما يكون هناك عضو آخر هو المريض مثل القولون أو الرحم أو المبايض وتزيد هذه النسبة فى النساء الذين هم فى سن الإنجاب.

ويعتبر استخدام جراحات المناظير من أفضل الطرق العلاجية، حيث يتم عمل شق صغير جداً فى بطن المريض ويسمح برؤية شاملة لكل أعضاء المريض الداخلية كما يمكن علاج أمراض أخرى أثناء إجراء جراحة استئصال الزائدة الدودية مثل تكيسات المبيضين.

وأضاف فتوح أن استخدام المناظير فى تلك الجراحات يقلل كثيرا من الآلام التى تحدث بعد العمليات الجراحية فالشق الجرحى فى جسم المريض أصبح صغير جدا ويمكن أن يتعافى المريض خلال 3 أيام على الأكثر والعودة بعدها للعمل مباشرة مرة أخرى فيما يحتاج إلى ما يقل عن أسبوعين ليعود للعمل إذا كانت عن طريق العملية الجراحية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة