الله الله الله، رايح فين يا عزيزى القارئ، رايحه فين عزيزتى القارئة، أعزائى القراء استهدوا بالله، والنعمة ما قصدى على "النهضة" إياها (اللهم احفظنا)، أنا سأوضح لكم أعزائى الــ.... عفواً لقد انقطع التيار الكهربائى ولن أستطيع مواصلة المقال حالياً، أستأذنكم أنْجِز مشوارا فى السريع ونلتقى بعد عودة الكهرباء، أخ، لقد تذكرت إن سيارتى ليس بها بنزين، وكذلك محطات البنزين، ولكن فى استطاعتى استخدام التاكسى ولعِلمَك عزيزى القارئ أكيد هذا اختيار أنسب فى ظل هذا الزحام الرهيب والــ... أو بس، هو أنا بأقول فى ظل هذا الزحام، هذا معناه إن أجرة التاكسى ستكون مرتفعة، دعنى أحسبها كده يا عزيزى القارئ، فى الأغلب ستكون ٢٧، ٢٥ أو ٢٣ جنيه على حسب الصيف والشتاء لو قسمناهم على ١٥% وضربناهم فى ١٨ أعتقد إن المبلغ سيكون أكثر من استطاعتى فأنا لا أعمل منذ فترة، برضه لن يُصيبنى اليأس عزيزى القارئ، من الممكن أن أذهب سيراً على الأقدام وأستغل هذه الفرصة لأمارس رياضة المشى فى الشارع والتى تــ.. الشارع، كيف سوّلَت لى نفسى أن أسير فى الشارع وسط أكوام القمامة مُعَرِضاً نفسى لخطر البلطجة والفوضى، ما هذا الشؤم، ما الذى جعلنى أجيب سيرة "النهضة"، ما هذا "الصوت" أيضاً، ماذا تقول أيها القارئ اللى فى "الشمال" خارج "الصف"، أيوه أنت اللى لابس "أسود"، ماذا تقول، كل هذا من جرّاء النظام السابق وأن النظام الحالى ورث هذه المشاكل، أنت فاكرنا "عُبط يا عصام" أقصد يا قارئ، وهو النظام الحالى كان يعتقد إنه سيحكم بلجيكا، ألم يَعِدنا بأنه على دراية تامة بكل كبيرة وصغيرة وأنه يملك من الحلول والخطط ما لا يملكه أحد، حتى تبين أنه بالفعل لا يملكه أحد، ألم يَعِدنا بالمشاركة وأصبح بالفعل "شريك مخالف"، ألم يظهر عجز وفشل النظام عن التخطيط فما بالك بالتنفيذ، ألم تَصُك آذاننا وتصدم عقولنا أفكارا وتصرفات النظام الغريبة، عموماً أنا لا أتوجه إليك أيها القارئ اللى خارج "الصف" بمقالى هذا، أنا أتوجه به للقراء داخل الصف والذين لا يبرحون "الكنبة"، أعزائى القراء لن أستطيع أنا أو أنتم أن نقوم بمشوارنا ونُنجِز ما نريد إنجازه بدون أن ننهض، وإن لم ننهض لمصلحتنا ومصلحة وطننا فلننهض احتراماً وتبجيلاً لشباب صغار كبار قدموا أرواحهم ودمائهم فداءً لكم ولى من أجل أن نستطيع إنجاز مشوارنا، أعزائى القراء.. هيا بنا ننهض.
طوابير السيارات للحصول على البنزين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة