أمانى أحمد نصار تكتب: أنصاف حلول

الحياة دوما تفاجئنا بالكثير من الأحداث والمشاحنات والمشكلات.. ولكن!!.

إن تعترض طريقنا المشكلات ليست مشكلة فى حد ذاتها، بل مشكلتنا هى التعامل مع هذه المشكلات، نتجنبها فى كثير من الأحيان و نرضى بأنصاف الحلول فى أوقات أخرى، فكل من هذه الطرق مشكلة قائمة بذاتها، إن تركتها وتناسيت تلك المشكلة فأنت وبمعنى أكثر وضوحا هربت منها وأعطيتها حجما أكثر مما هى عليه، وتركتها تتفاقم وتتوالد منها مشكلات ثانوية، أما إذا رضيت بأنصاف الحلول فتلك هى الكارثه الكبرى، لأنه ليس من الطبيعى أن نأخذ من حقوقنا المتاحة نصفها فقط، وبمعنى آخر، هل لك أن تتخيل أنك (نصف إنسان، نصف عقل، نصف قلب)؟؟، هل ترضى أن تعيش نصف حياة؟، بالطبع الإجابة، لا ترضى ذلك، إذن فليكن تعاملك مع المشكلة من هذا المنظور الإيجابى وتحدى المشكلات لم تخلق بعد المشكلة التى ليس لها حل.

استصغر المشكلات مهما كبرت وليس العكس، مع كل مشكلة فى حياتك أنت أمام تحدى قهرها والسيطرة عليها، فهل أنت كفء لذلك؟، بالتأكيد نعم، تحدى أى مشكلة تعوق تقدمك وتعرقل سير حياتك، كن عندك الحافز دائما أن تعيش حياة كاملة، إجعل كل مشكلة تواجهها فى حياتك تحديا جديدا تثبت فيه أنك إنسان إيجابى.

اتقن فن إيجاد الحلول تتقن فن الحياة بلا مشاكل، لأنك جدير بذلك
ولا ترضى بأنصاف الحلول.