أشتون: صربيا وكوسوفو تحرزان تقدما تمهيدا لتطبيع العلاقات

أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون مساء الخميس أن رئيسى الوزراء فى صربيا وكوسوفو أحرزا تقدما فى جهودهما الهادفة إلى تطبيع العلاقات بين البلدين.

وقالت أشتون فى بيان، إثر اجتماع بين الجانبين استمر ست ساعات، أن رئيس الوزراء الصربى ايفيكا داسيتش ونظيره الكوسوفى هاشم تاجى "توصلا إلى اتفاق حول ملفات عدة، وخصوصا على صعيد القضاء والشرطة والانتخابات البلدية المقبلة".

وأضافت أنه "تم إنجاز عمل جيد وإحراز تقدم ملموس".
ولم يشر بيان أشتون إلى تقدم لإيجاد حلول للقضايا التى لا تزال عالقة مثل الاتصالات والطاقة.

ويريد مفاوضو كوسوفو الحصول على رمز هاتفى مستقل لبلادهم التى تستخدم حاليا الرمز العائد إلى صربيا، فى حين يريد الجانب الصربى إبقاء مشغلى الهاتف الجوال الوطنيين فى المناطق التى يشكل فيها الصرب غالبية فى كوسوفو.

وعلى صعيد الطاقة، تشدد كوسوفو على نظام مستقل للتزود بالكهرباء الأمر الذى ترفضه بلجراد، كونها ترغب فى إبقاء شركتها الخاصة لتوزيع الكهرباء فى المناطق من كوسوفو التى تضم غالبية صربية.

وقال دبلوماسيون، إن المشاورات حول هذه المسائل ستستمر الجمعة، ولكن ليس فى حضور رئيسى الوزراء.

وكثف الجانبان جهودهما لتطبيع العلاقات بينهما، قبل بضعة أيام من قمة أوروبية ستتخذ قرارا فى شأن بدء مفاوضات انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبى، وتوقيع اتفاق شراكة مع كوسوفو.