نائب ملك الأردن يلتقى وزير الخارجية النرويجى ومفوض شئون اللاجئين

الخميس، 20 يونيو 2013 03:36 م
نائب ملك الأردن يلتقى وزير الخارجية النرويجى ومفوض شئون اللاجئين الملك عبد ا لله الثانى العاهل الأردنى
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الأمير فيصل بن الحسين نائب العاهل الأردنى اليوم، الخميس، مع وزير الخارجية النرويجى إسبن بارث، والمفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أنطونيو جوتيريس.

وذكر بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى، أن الأمير فيصل بن الحسين، الذى استعرض خلال اللقاء مجمل التطورات الراهنة فى منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً ما يتصل منها بتداعيات الأزمة السورية، أشار إلى التحديات والأعباء الكبيرة التى يتحملها الأردن جراء تدفق أعداد متزايدة من اللاجئين السوريين على أراضيه والذين زاد عددهم على نصف المليون لاجئ.

وأكد فى هذا الصدد، ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولى مسئولياته تجاه مساعدة الأردن، الذى يقدم الخدمات الإنسانية والإغاثية للاجئين السوريين، رغم ما يشكله ذلك من ضغط على موارده وإمكانياته المحدودة، خصوصا فى قطاعات المياه والطاقة والصحة والتعليم.

وثمن الأمير فيصل بن الحسين الجهود والمساعدات التى تقدمها المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية ونظيرتها التابعة للأمم المتحدة، فى مجال استضافة اللاجئين وتقديم الخدمات اللازمة لهم، داعياً إلى المزيد من تكاتف جهود هذه المؤسسات وإدامة التنسيق فيما بينها.

من جهته، أعرب وزير الخارجية النرويجى عن تقديره لدور الأردن بقيادة الملك عبد الله الثانى فى العمل على تعزيز أمن واستقرار المنطقة، والخدمات الكبيرة التى يقدمها للاجئين السوريين، داعياً الجهات الدولية إلى تقديم الدعم للمملكة فى هذا المجال.

بدوره، أكد المفوض السامى للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أنطونيو جوتيريس، الذى يزور الأردن بمناسبة اليوم العالمى للاجئين الذى يصادف اليوم "الخميس"، أهمية مواصلة المفوضية والهيئات الإغاثية التابعة لها، دعمها للأردن ومساعدته للنهوض بمستوى الخدمات المقدمة للاجئين السوريين على أراضيه.

من ناحية أخرى، التقى الأمير فيصل بن الحسين اليوم وفد المعهد الديمقراطى الوطنى برئاسة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت، حيث جرى بحث الوضع فى منطقة الشرق الأوسط والتحديات التى تواجهها وسبل التعامل معها.

واستعرض نائب العاهل الأردنى موقف المملكة الداعم لجهود تحقيق السلام وإنهاء الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى وفق حل الدولتين، وإيجاد حل سياسى انتقالى شامل للازمة السورية ينهى معاناة الشعب السورى.

كما تناول مسيرة الإصلاح الشامل التى يقودها الملك عبد الله الثانى فى مختلف المجالات والخطوات التى تم إنجازها فى هذا المجال بهدف ترسيخ النهج الديمقراطي، مشيراً إلى المحكمة الدستورية والهيئة المستقلة للانتخاب كنماذج لمؤسسات ديمقراطية راسخة ضمن منظومة النزاهة الوطنية والشفافية والحاكمية الرشيدة.

وبدورهم، أشاد أعضاء الوفد بالمستوى المتقدم الذى وصل إليه الأردن على طريق الإصلاح الشامل والذى يعد نموذجا متقدما فى المنطقة.

من ناحية أخرى، التقى رئيس الوزراء الأردنى الدكتور عبد الله النسور اليوم "الخميس" رئيسة مجلس إدارة المعهد الديمقراطى الوطنى مادلين أولبرايت والوفد المرافق لها حيث استعرض خلال اللقاء عملية الإصلاح الشامل التى ينفذها الأردن فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

من جهتها، أكدت أولبرايت، خلال اللقاء، الذى حضره زعيم الأغلبية الديمقراطية السابق فى مجلس الشيوخ الأمريكى توم داشل، علاقات الصداقة التاريخية التى تجمع الأردن والولايات المتحدة الأمريكية عبر العقود الماضية.

وأشادت أولبرايت بالإصلاحات التى ينفذها الأردن فى جميع المجالات حتى أصبح نموذجا للدول التى تتجه نحو التحول الديمقراطى فى المنطقة، معربة عن تقديرها للدور والجهود الإنسانية التى يقوم بها الأردن فى استضافة اللاجئين السوريين على الرغم من الظروف والتحديات الاقتصادية التى تواجهه.

يشار إلى أن المعهد الديمقراطى الوطنى منظمة غير ربحية مقرها واشنطن، يسعى لدعم الديمقراطية وتقويتها عبر تنمية القيم والممارسات والمؤسسات الديمقراطية والمساهمة فى بناء المنظمات السياسية والمدنية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة