قالت اعتدال الأشهب، مسئول ملف التعليم بمدينة القدس المحتلة، إن مدينة القدس تتعرض لأكبر عملية تهويد وطمس لهويتها وعروبتها وهو المشروع الصهيونى، الذى هدفه طمس كل الحياة المقدسية، خاصة التعليم، موضحة أن إسرائيل توجه سياسة تعليمية تخدم مصالحها فى القدس لمحو التاريخ الفلسطينى، والعادات والتقاليد للمدينة المقدسية.
وأضافت الأشهب، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد مساء أمس الأربعاء، بمقر نقابة الصحفيين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى من اليوم الأول لاغتصابها الأرض، عملت على تغيير المناهج لخدمة أهدافها، مما دفع الطلاب بالقدس إلى مقاطعة مدارسهم لمدة عام كامل اعتراضاً على السياسة التعليمية فى القدس.
وأوضحت مسئول ملف التعليم بالقدس المحتلة، أن السلطات الإسرائيلية تسيطر على 56% من التعليم بالمدينة وتشترط التمويل المدرسى بشروط، منها تغيير المناهج التعليمية فى القدس، وتحريف المناهج وحفظ وثيقة الاستقلال الإسرائيلى، ووضع 25% من درجات الامتحان لحفظ الرواية التاريخية الإسرائيلية للسيطرة على الفلسطينيين، مؤكدة أن الطالب المقدسى يعانى من العزلة التامة عن محيطه بالكامل وأن مدينة القدس المحتلة تشهد حملة اعتقال للأطفال غير مسبوقة من سن 8 سنوات إلى 12 عاما، وتم تحديد الإقامة الجبرية لمئات الأطفال فى منازلهم.
وأعلنت مسئول ملف التعليم فى القدس أن عدد الطلاب المتسربين فى مدينة القدس 12 ألف طالب يتم إجبارهم للعمل داخل المستوطنات لأن نسبة الفقر فى المدينة 75% من السكان تحت خط الفقر.
مقابل حفظ روايتها التاريخية..
مسئول تعليم القدس:إسرائيل تستخدم أعمال السنة لمحو ذاكرة تلاميذ فلسطين
الخميس، 20 يونيو 2013 12:53 ص