انتهى .. ثبت إلى مستوى اليقين؛ أن ( الإسلام هو الحل ) كان شعارا سياسيا استغل لفظة "الإسلام" ذات التأثير الساحر؛ استغلالا لا صلة له بأى دين، بل واضح أن مطلقى الشعار لم يفكروا أو يهتموا أصلا بأى حل على الإطلاق..
وإذا كان ممكنا أن يكون لديهم شىء ما على مستوى يصلح لحوار... لا شىء، وتسأل سؤالا عاما.. فتأتى الإجابة أعم (تطبيق الشريعة ) ومعروف أن الشريعة ثوابت قليلة واجتهادات كثيرة.
لا..لن نكون تمردا على هذا "اللاشىء"، فتمرد عمل شعبى .. يعنى أعظم وأجل. وأعجبنى أن الأولاد العفاريت تقول مطبوعاتهم " حملة تمرد .. لا .. حركة تمرد " فالحركات السياسية شىء آخر، لذا عليهم أن يعو الدرس، ونذهب يوم 30 يونية لنقول: نحن هنا .. استطعنا جمع صفوفنا وتنظيمها على مستوى علمى وفى لا وقت .. والجمع والتنظيم شىء ليس هينا، ولا بد من استثماره قوميا بقدر الجهد العظيم الذى بذل فيه، واستثماره لا يكون بخيام واعتصامات.. لنعيد أخطاء 25 يناير.
إذا كان لا بد من تحويل الحملة إلى حركة.. فلا بأس، على أن تكون تمردا على أنفسنا: تخلفنا وقصورنا وكل ما يعوق تقدمنا .... والبحوث والدراسات فى هذا المجال ( بالهبل .. كما نقول شعبيا )
نتمرد على " فكرة " أن يكون هناك " آخر" أيا من كان؛ يصنع لنا حياتنا " على مزاجه " فنحن الشعب المنوط بنا صنع حياتنا بأنفسنا كما نرتضيها ( وده مش بُقْ سياسى أجوف.. لا، إنه قول العلم والتاريخ وواقع الأمم )
المدخل هو: تمكين أنفسنا – إحنا ناس مصر – من دورنا الطبيعى ( مجرد دورنا الطبيعى )
(لم نمارس دورنا الطبيعى 2300 سنة متصلة من بطالمة ورومان وعرب وبزرميط غير عربى ومماليك وعثمانلية وفرنساو وإنجليز رحلوا إمبارح بس سنة 1956 ، ذهب الأغراب وجاء أحباب ، وللأسف لا هُمْ ولا نحن تخلصنا من عقلية الأغراب .. وما زلنا حتى هذه اللحظة نتوهم أن هناك " آخر " نطالبه ونحتج عليه، مع إن من 1952 ، ومن 25 يناير 2011 لا آخر هناك.. إحنا الآخر )
بعد 30 يونيو؛ أناشد الرجال الشباب والشباب الرجال ونساء وفتيات مصر العظماء، الذين أبهرونا بتجميع أنفسهم وتنظيمها، أن يستكملوا هذا العمل الرائع بالبدء فورا فى إعادة بناء الوطن / دولة ( فالشعب هو السيد والشرعية .. يعنى إحنا الدولة ، وتعبير سقوط الدولة وأخونة الدولة عيب فى حقنا كأفراد.. عيب أوى )
فهيا نبدأ بتكوين مجالسنا المحلية ( لدينا 31911 مدينة وحى ومركز وقرية وكفر ونجع .. وكان لدينا 52 ألف عضو محليات نجحوا فى انتخابات 2008 وكان 85%منهم بالتزكية حزب وطنى ) ومن المحليات نبدأ فى إبداع طريقة لاختيار نوابنا فى مجلس الشعب .. كل هذا يمكن إنجازه فى أشهر قليلة، ويتجمع نوابنا فى ميدان التحرير.... وفى موكب شعبى جليل ، يتوجهون إلى مجلس الشعب .. لممارسة دورنا الطبيعى.و.. مبروك عليكى يا مصر.
تمرد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة