قال توحيد البنهاوى، القيادى بالحزب العربى الناصرى، إن تصريحات عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، والتى قال فيها "قتلانا فى الجنة وقتلى الداعين لمظاهرات 30 يونيو فى النار"، يوضح مدى الهلع الذى يعيشه الإخوان المسلمون، لأنهم ارتبطوا بالعنف فى السابق، قتل النقراشى باشا والخازندار، ومحاولة اغتيال جمال عبد الناصر، وأيضاً الجماعة الإسلامية قتلت السياح، وروعت الشعب فى السابق، مضيفاً "30 يونيو سيكون مقبرة لمن يهددون شعب مصر، والثورة سوف تستكمل وتحقق أهدافها".
وتساءل القيادى بالحزب الناصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، هل تصريحات عبد الماجد بأن قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار، هل هذا يعنى أنه أخذ تفويضا من الله بمن يدخل الجنة ومن يدخل النار، من يقول ذلك يوضح أنه لا يعى فى الدين شيئاً لأنه الله هو وحده من يحدد من يدخل النار، الذين يحملون السلاح ويؤدون ثورة الشعب هم من يدخلون النار.