قائد بـ"الجيش الحر": لن ننسى أيادى الغدر الداعمة للأسد كإيران وحزب الله

أكد قائد لواء الإسلام التابع للجيش السورى الحر زهران علوش حرص القيادة السياسية والثورية فى سوريا على تعزيز العلاقات مع دول الجوار، إلا أنه قال "لكننا لن ننسى أيادى الغدر التى دعمت النظام كإيران وحزب الله".

وأوضح علوش، فى مقابلة مع قناة "الجزيرة" الفضائية اليوم الخميس، أن التعامل معهم سيكون على أساس أنهم أعداء، شأنهم فى ذلك شأن إسرائيل التى تعتبر عدوا وتحتل جزءا من التراب السورى.

إلى ذلك، شدد علوش على أن تنظيم القوى الثورية المقاتلة يرفض الحوار مع نظام الرئيس بشار الأسد، موضحا أن القيادات السياسية السورية فى الخارج لا تمثلهم، معتبرا أن الحوار معه هو "مشاركة فى الجريمة"، فى إشارة إلى القتلى الذين يسقطون يوميا فى سوريا.

من جهة أخرى، أشار علوش إلى أن التنظيمات السياسية السورية المعارضة فى الخارج لا تمثلهم، معتبرا أنها منفصلة عن الواقع بالداخل السوري. وأضاف "ما يؤسفنا أننا نرى أن كثيرا من قيادات الخارج لا ينظرون إلى الداخل، وهم يبنون سياستهم بناء على تصورات واتفاقات وربما على أيديولوجيات، ولا ينطلقون من الداخل فى كثير من الأحيان".

ولم يخف علوش وجود طموح سياسى لدى لواء الإسلام مستقبلا، وقال "لدينا مشروع سياسى ونحن نطمح أن يكون لنا دور سياسى فى سوريا مستقبلا"، مشيرا إلى أن "شكل الدولة الذى نطمح إليه مبنى على نظرتنا إلى واقع الأمة، فنحن ننشد دولة يسودها العدل وتؤدى فيها الحقوق كما ينص على ذلك الدين الإسلامي".

فى السياق ذاته، لفت علوش إلى أن "حقوق الأقليات فى سوريا ستحترم..ولن نظلم أحدا أبدا ..والدستور القادم يجب أن يكون منطلقه الدين الإسلامي".