عمال الشركات السبع بقناة السويس يطالبون بالمساواة بكادر الهيئة

أنهى عشرات العاملين بشركة الموانئ والمشروعات الكبرى التابعة لهيئة قناة السويس، وقفتهم أمام مبنى إدارة الهيئة، للمطالبة بالضم إلى كادر موظفى القناة، مع شركات ست أخرى تابعة.

وبدأ العمال إضرابا جزئيا عن العمل لمدة ساعتين اليوم، فى شركتى التمساح لبناء السفن، والموانئ والمشروعات الكبرى، بالتزامن مع أربع شركات ببورسعيد، وترسانة السويس، قبل أن تعقد اللجان النقابية بالشركات السبع اجتماعا غدا الجمعة بالإسماعيلية لبحث الخطوات التصعيدية القادمة.

وقال جمال الألفى، أحد المشاركين فى الوقفة: "نحن نطالب بتنفيذ وعد الفريق مهاب مميش بضم الشركات السبع إلى هيئة قناة السويس، بسبب الفوارق فى الكادر المادى، رغم أن كل الأطراف تخدم المجرى الملاحى".

وأضاف: "كان لنا وقفات سابقة عام 2008 للمطالبة بالضم إلى الهيئة، ولكن الفريق أحمد على فاضل، رئيس الهيئة السابق، كان يتعامل بعجرفة، وقال إن هناك مشروع قانون يناقش فى مجلس الشعب، وبعد الثورة قال إن المجلس العسكرى سيصدر مرسوما بقانون يتيح للهيئة ضم الشركات التابعة للكادر المالى لها، وهو الأمر الذى لم ينفذ، ووعد به الفريق مميش للتنفيذ فى 30 يونيو الحالى".

وأشار إلى أن الفريق مميش عقد اجتماعا أمس مع رؤساء مجالس أدارت الشركات السبع وممثلين من اللجان النقابية، وقال إنه سينشأ صندوق خدمات ورفع قيمة حوافز الجهود، بدلا من قرار الضم، وهو ما رفضه العمال، ووصفه جمال بأن مميش يريد تهدئة الأمور فى مدن القناة قبل مظاهرات يوم 30 يونيو.

وشارك عمال شركة التمساح فى إضراب جزئى بمقر الشركة بالقرب من بحيرة التمساح، لمدة ساعتين، وأعلنوا التفكير فى وقف العمل بداية من يوم السبت المقبل كخطوة تصعيدية.

ووقفت قوة من أفراد القوات المسلحة المكلفة بتأمين مبنى الإرشاد الرئيسى، كسد بين المحتجين على بعد 100 متر تقريبا، لمنع الاقتراب، كإجراء احترازى بدأ منذ أسبوع بعد فض اعتصام العاملين بالعقود كفنيين بحريين بكراكات السويس، وتكوين مناطق عازلة بإحاطة الحدائق المحيطة بمبنى الإرشاد بأسلاك شائكة.





موضوعات متعلقة

وقفة لعمال الشركات السبع أمام هيئة قناة السويس