عالمان كبيران يحثان المسلمين على إفساح المجال لمن يؤدون الحج لأول مرة

الخميس، 20 يونيو 2013 01:07 م
عالمان كبيران يحثان المسلمين على إفساح المجال لمن يؤدون الحج لأول مرة خطيب الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبرى
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا عالمان كبيران الشعوب والحكومات الإسلامية إلى الاستجابة لدعوة المملكة العربية السعودية تقليل أعداد الحجاج بسبب مشروعات التوسعة، وإفساح المجال هذا العام لمن يؤدون الفريضة لأول مرة، لأن الإسلام شرّع الحج مرة واحدة فى العمر، وعلى من أدوا الفريضة من قبل ويسعون لأداء الحج "كنافلة" أن يؤجلوا هذا الأمر حتى يتم الانتهاء من مشروعات التوسعة بعد عامين أو ثلاثة.

وقال خطيب الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبرى، فى تصريحات خاصة لصحيفة "الرياض": "إننا نخاطب المسلمين كأمة كريمة، لنؤكد على أمر فى غاية الأهمية، وهو أن لا ينبغى على من أدى فريضة الحج أن يكرر أداء مناسك الركن العظيم مرة أخرى، ليفسح بذلك المجال أمام الذين سيحجون للمرة الأولى".

وأوضح الشيخ عكرمة أن مشروع توسعة المطاف يعتبر من الأمور المهمة التى يشهدها الحرم المكى ويهدف إلى خدمة البيت العتيق وراحة ضيوف الرحمن، وقال: "نأمل من السلطات السعودية المختصة فى هذا العام تشديد الرقابة على حدود منطقة مكة المكرمة، ليمنعوا أولئك الذين يأتون بطرق غير رسمية ليضايقوا أخوانهم الحجاج مسببين زحاماً فى شوارع وطرقات المشاعر المقدسة".

ومن جهته، قال عضو مجمع البحوث الإسلامية فى الأزهر دكتور محمد عمارة: "إن الله سبحانه وتعالى شرع الحج مرة واحدة فى العمر، فإذا كانت هذه سماحة ويسر الإسلام فعلى المسلمين علماء وجماهير أن يوجهوا الطاقات والأموال إلى فرائض وواجبات أخرى بدلاً من تكرار الحج مرات كثيرة وهذا فقه الأولويات الذى يجب أن يعيه المسلمون".

واعتبر المفكر الإسلامى الدكتور محمد عمارة، فى تصريحاته لصحيفة الرياض، أن كل ما يؤدى إلى تسهيل أداء مناسك الحج "فريضة من الفرائض الإسلامية التى تحقق المقاصد من وراء هذه الشعائر المقدسة"، حاثّا المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها أن يلتفتوا إلى فقه الأولويات ففى كل بلد من بلاد المسلمين هناك فرائض اجتماعية واقتصادية واغاثية كثيرة تحتاج إلى توجيه الإمكانات إلى ميادينها.

وثمّن عضو مجمع البحوث الإسلامية فى الأزهر ما تبذله السعودية لتوسعة الأماكن المقدسة للتيسير على ضيوف الرحمن، داعياً الله العلى القدير أن يبارك فى هذه الجهود المتواصلة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة