صحيفة إسبانية: الاحتجاجات فى البرازيل لن تؤثر على كأس العالم للقارات

الخميس، 20 يونيو 2013 10:37 ص
صحيفة إسبانية: الاحتجاجات فى البرازيل لن تؤثر على كأس العالم للقارات الاحتجاجات فى البرازيل - أرشيفية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن الاحتجاجات العنيفة فى البرازيل لن تؤثر على كأس العالم للقارات الذى تستضيفه البرازيل حالياً أو مونديال 2014، ولكن لابد من زيادة إجراءات الأمن للفرق المشاركة فى البطولة أو فى المناطق المحيطة بالملاعب، مشيرة إلى أن كأس القارات يكشف التحديات التى ستواجه البرازيل فى تنظيم مونديال 2014، حيث إن عندما يشترى المشجع تذكرة لحضور المباراة سيجدها بثمن مرتفع ثم يفاجأ لدى حضوره الملعب بأن مكانه ليس بالضرورة ما طبع على التذكرة، ولذلك فإن إطلاق الشرطة للغازات المسيلة للدموع على محتجين خارج الملاعب فإن البرازيل أمام مشاكل تكشف مدى التحديات فى كاس القارات قبل استضافة كاس العالم 2014.

ونقلت الصحيفة قول رئيس الشئون الاجتماعية بالاتحاد الدولى لكرة القدم فيديريكو أدييكى، "إن الاحتجاج حق البرازيليين حتى إذا كان هذا سيكون ضد أحداث رياضية تنظمها الفيفا مثل الكأس العالم فى الوقت الراهن أو مونديال 2014"، مضيفا "الحق فى التظاهر" أمر عظيم ويمكننا أن نرى ما يحدث فى البرازيل، حيث أنه بلد ديمقراطى وحتى لو كان ذلك يحدث خلال بطولة كأس العالم أو فى المونديال أو فى أى وقت آخر.

وكان مسئول الفيفا يشير إلى الاحتجاجات الحاشدة التى تشهدها العديد من مدن البلاد ضد النفقات الحكومية الكبيرة على أحداث رياضية فى الوقت الذى تعانى فيه الدولة اللاتينية من قصور فى قطاعات مثل الصحة والتعليم والإسكان والأمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن المظاهرات تخللها أعمال عنف وتخريب ونهب للمحلات التجارية قام بها المتظاهرين فضلاً عن إضرام النار فى عدد من المرافق والسيارات، وقال المتظاهرين إن السبب فى هذه المظاهرات هى الأوضاع المتردية التى تعيشها البرازيل من فساد وبطالة وتدهور خدمات الصحية والتعليمية.

ومن ناحية أخرى، أكدت الصحيفة أن رئيسة البرازيل ديلما روسيف تبنت مطالب المحتجين وقالت إنها تلقت الرسالة وستعمل على تخفيف معاناة مواطنيها من تدهور الخدمات العامة وغلاء المعيشة، وقامت بزيارة خاطفة إلى الرئيس البرازيلى السابق لولا دا سيلفا للتباحث معه حول الغضب الاجتماعى الذى يهز البلاد والذى يطرأ فى فترة حساسة اقتصاديا.

وقالت: "ينبغى الاستماع إلى أصوات المحتجين، إنها تتجاوز الآليات التقليدية للمؤسسات وللأحزاب السياسية وللطبقات ولوسائل الإعلام"، و"نحن هنا من أجل النهوض بالبلاد فى ظرف دقيق وبإيماننا بالحرية نستطيع أن نحقق كل شىء فى هذه الحياة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة