صحيفة أمريكية: حركة المحافظين الأخيرة تهدد بإشعال مزيد من الاحتجاجات فى مصر.. أستاذ تاريخ: النظام يغير الوجوه وليس السياسات.. خبير فى شئون الجماعات: تعيين الخياط يُفاقم من المشاكل التى تواجه السياحة

الخميس، 20 يونيو 2013 12:13 م
صحيفة أمريكية: حركة المحافظين الأخيرة تهدد بإشعال مزيد من الاحتجاجات فى مصر.. أستاذ تاريخ: النظام يغير الوجوه وليس السياسات.. خبير فى شئون الجماعات: تعيين الخياط يُفاقم من المشاكل التى تواجه السياحة عادل الخياط محافظ الأقصر
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال أصداء تعيين محافظاً للأقصر من الجماعة الإسلامية تتردد بقوة فى الصحف الأمريكية، فتحدثت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، اليوم الخميس، عن تعيين عضو من جماعة تصنفها الولايات المتحدة ضمن الجماعات الإهابية محافظاً للمدينة السياحية المهمة، وقالت إن هذه الخطوة أدت إلى إثارة مزيد من الإضطرابات فى مصر التى تعانى من الإنقسام والمشكلات.

وأشار "الصحيفة" إلى أن الخطوة تخاطر بمزيد من الإضرار بالسياحة فى الأقصر، مع تظاهر بعض سكانها والعاملين فى السياحة بها احتجاجا على المحافظ الجديد عادل الخياط.

ونقلت "الصحيفة" عن خليل العنانى، المتخصص فى الجماعات الإسلامية، قوله إن تعيين الخياط محافظاً للأقصر مثير للجدل جداً، وتساءل كيف يمكن أن يُعين شخص منتمى لجماعة لها تاريخ دموى فى محافظة هامة وإستراتيجية للغاية مثل الأقصر، التى تعد واحدة من أهم المقاصد السياحية فى مصر، محذراً من أن هذا قد يفاقم من المشكلات التى تواجهها صناعة السياحة فى البلاد.

ويقول المحللون، وفقا للصحيفة، إنهم توقعوا أن يعين مرسى عضوا من الإخوان فى استمرار لسياسيته لفرض سيطرة الجماعة على البلاد، إلا أن رد الفعل فى جميع أنحاء البلاد على حركة المحافظين الجدد، ولاسيما تعيين الخياط محافظاً للأقصر يؤكد مشكلات نظام لا يُنتخب فيه المسؤلون المحليون بل يتم تعيينهم، وهو النظام الذى كان يعمل به مبارك واحتفظ به مرسى من بعده.

ومن جانبه، قال خالد فهمى، أستاذ التاريخ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إن هذا هو نفس نهج التعيينات فى هذه المناصب الذى كان معتمداً فى عهد مبارك، وأضاف أن ما تقوم به الحكومة هو تغيير الوجوه بدلا من تغيير السياسات، لكننا قمنا بثورة لكى يكون لدينا قواعد جديد فى الحكم وليس لاعبين جدد.

ولفتت "الصحيفة" إلى أن حركة المحافظين الأخيرة تهدد بإشعال مزيد من الإضطرابات الواسعة، فى ظل المظاهرات المقرر لها فى نهاية الشهر والتى يمكن أن تتحول إلى العنف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة