وبعد نحو أسبوع استمرت أكبر سلسلة احتجاجات تجتاح البرازيل خلال عشرين عاما فى عواصم الولايات وانتقلت لمدن أصغر، وبعد أن تركزت فى المدن الرئيسية مثل ساو باولو وبرازيليا وريو دى جانيرو يتوقع أن تشهد أكثر من 70 مدينة صغيرة مظاهرات اليوم الخميس.
وقال جيرالدو الكامين حاكم ساو باولو وإدواردو بايس رئيس بلدية ريو دى جانيرو إن أكبر مدينتين بالبرازيل الغيتا زيادة فى رسوم المواصلات العامة.
وكانت عدة مدن أخرى أصغر قد علقت بالفعل زيادات الرسوم، ولم يتضح هل ستسهم الإلغاءات فى تهدئة المحتجين الذين تبنوا حاليا مجموعة من القضايا تتراوح بين الفساد والتعليم قبل أن تستضيف البرازيل نهائيات كأس العالم العام المقبل.
وقال فرناندو حداد، رئيس بلدية ساو باولو، فى مؤتمر صحفى، إن "الناس لها الحق فى المشاركة فى الاحتجاجات" لكنه انتقد الاضطرابات "التى أعاقت الذهاب للعمل أو العودة إلى المنازل".
وتفجرت الاحتجاجات الأسبوع الماضى بسبب ارتفاع رسوم النقل التى فرضت فى وقت تكافح فيه البرازيل معدل تضخم يصل إلى 6.5%.
















