كشف تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، حول الاتجار بالبشر حول العالم، عن أنه برغم من أن إسرائيل من الدول التى تعمل لمكافحة الاتجار بالبشر، إلا أنها تعد المقصد الأول لتلك التجارة، مشيرة إلى أن تلك التجارة تأخذ أشكال عديدة من بينها استيراد العاهرات الأجنبيات من مصر للعمل فى الدعارة هناك.
وأضاف تقرير الخارجية الأمريكية، أن إسرائيل فى التصنيف العالمى كأكبر دولة فى القتال ضد الاتجار بالبشر، وذلك فى السنة الثانية على التوالى، موضحا أنه قبل عقد من الزمن فقط، وضعت إسرائيل على قائمة سوداء ومخزية ضمن البلدان التى يجرى الاتجار بالبشر داخلها.
وقال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، إنه يتم نشر تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لمكافحة الاتجار بالبشر فى كل عام منذ عام 2001، مشيرا إلى أن هذا تقرير يقسم البلدان من حيث مكافحة كلا منها ضد الاتجار بالبشر إلى ثلاثة مستويات.
وأوضح التقرير، أنه لسنوات عديدة، وضعت إسرائيل فى الترتيب الثانى، وهو ما يعنى أن إسرائيل لا تفى بمعايير الحد الأدنى للمكافحة، ولكنها تبذل جهودا كبيرة للقيام بذلك، لافتا إلى أنه قبل عامين فقط احتلت إسرائيل جنبا إلى جنب مع دول مثل باكستان ورواندا ضمن الدول التى يتاجر فيها بالبشر، مؤكدا أن إسرائيل هى بلد مقصد للاتجار بالأشخاص، وبخاصة استيراد العاهرات الأجنبيات من روسيا وغيرها من مصر.
وأوضح التقرير، أنه قد تم خلال العامين الماضيين تحسنا فى الجهود المستثمرة من قبل إسرائيل لمكافحة تلك التجارة، مشيرا بشكل إيجابى إلى أن جهود نشاط أجهزة تطبيق القانون ساهمت فى انخفاض الاتجار بالنساء لأغراض الدعارة، كما كان موجودا فى السابق، وإحراز تقدم كبير فى مجال مكافحة الاتجار بالرق والسخرة.
تقرير: إسرائيل مقصد الاتجار بالبشر واستيراد عاهرات أجنبيات من مصر
الخميس، 20 يونيو 2013 06:42 م