مازلت أزمة العبارة دهب مستمرة بميناء بور توفيق بالسويس، دون حل، منذ 18 مايو الماضى، حيث هدد البحارة المعتصمون على متن العبارة بعد سلسلة من المفاوضات الفاشلة قادتها القوى العاملة ومسئولو التفتيش البحرى ووسطاء، باللجوء إلى العمل بشركة "زيم" للملاحة، وهى الشركة التى تأسست عام 1945 والمعروفة باسم "الشركة الأمريكية الإسرائيلية للملاحة"، حتى يحصلوا على حقوقهم ويتعاملوا بشكل آدمى.
من جانبه، قال المهندس شريف رمضان، المتحدث باسم البحارة، إن الكيل فاض بهم، فالدولة تتعمد تجاهل قضيتهم وتركت قيادات النظام السابق وأقاربهم الذى يعملون فى الشركة أن يتحكمون فى مصائر البحارة وأرزاقهم، وذلك بخصخصة العبارة المملوكة للدولة وبيعها فى شكل أشبه ببيع القطاع العام، كما كان يحدث من قبل العهد البائد ومازال يحدث فى العهد الجديد بعد الثورة وهو كارثة بكل المقاييس.
وتابع المتحدث باسم البحارة لـ"اليوم السابع"، أن ما دفعه بالتهديد باللجوء للعمل فى شركة "زيم" للملاحة، أن البحار المصرى مهان على أرضه، فعلينا أن نبحث على أى مكان آخر نحافظ فيه على كرامتنا.
وأشار رمضان إلى أن الشركة مازالت تتعنت معهم وكان من المفترض أن يحدث أمرين، اليوم، لم يحدث منهم شىء نهائيا، أولا صرف رواتبهم عن شهر مايو، وهو ما لم يحدث حتى الآن ونحن فى يوم 20 من شهر يونيو، أما الأمر الثانى، هو حضور لجنة القوى العاملة للبت فى مطالبهم وإبلاغهم النتائج فى هذا الأمر بعد أن عقدوا لقاءً معهم يوم الأحد الماضى، وهو أيضا ما لم يحدث، مؤكدا أنهم أصبحوا لا يفهمون كيف تدار الدولة ومن يدافع عن الحق ومن مع الباطل.
بحارة دهب بالسويس تهدد باللجوء إلى لـ"زيم".. والشركة توقف الرواتب
الخميس، 20 يونيو 2013 07:12 م
ميناء بور توفيق بالسويس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة