بالفيديو.. "عبد الماجد" من المنيا: إنى أرى رؤوسا قد أينعت وحان وقت قطافها

الخميس، 20 يونيو 2013 10:09 ص
بالفيديو.. "عبد الماجد" من المنيا: إنى أرى رؤوسا قد أينعت وحان وقت قطافها جانب من المؤتمر
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت التيارات الإسلامية بالمنيا مؤتمراً جماهيرياً، أمس، بعنوان "مصر الثورة برؤية إسلامية" حضره قرابة 5 آلاف من المنتمين للتيار الإسلامى.

وبدأ المهندس عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، كلمته قائلاً "إنى أرى رؤوسا قد أينعت وحان وقت قطافها"، مؤكداً أن التيار الإسلامى بمختلف توجهاته ليس من صنع الاحتقان فى مصر، وليسوا هم من فرضوا مواجهات يوم 30 يونيو، وإذا كانوا يظنون أننا سنفر لا والله لن نفر ولن نجبن، وأضاف بقوله "إنى أرى بشائر الهزيمة قد لاحت فى الأفق وقد ضعفت قوتهم، وأرى الرعب قد دخل قلوبهم"، وأكد أنه يعلم أن حجز الطائرات إلى أوروبا بدأ من يوم واحد يوليو.

وأضاف "أما نحن فقد حفرنا لأقدامنا موضعا فلن نفر من المواجهة"، موضحاً أنه كان يجب محاكمة من دعوا إلى "تمرد"، لأنهم يريدون خلع الرئيس بغير ما هو منصوص عليه، ولكننا واجهناهم بحملة تجرد، وأكد أن يوم 28/6 سوف يكون جملة الموقعين 33 مليون توقيع للشرعية، وأنه يتحدى دعاة الخروج فى 30/60 أن يحشدوا جملة ما هو حاضر فى المؤتمر.

وأضاف "عبد الماجد"، أن المتظاهرين إن خرجوا عن السلمية منعناهم بالقوة اللازمة وهذا ما تقره الشريعة والقانون، وقال "سنظل سلميين حتى يخرجوا عن السلمية ويعتدوا ووقتها سندافع عن الشرعية ليس من أجل مرسى والإخوان، لكن لأن الشعب قد اختاره، وأى مساس لمرسى يعتبر مساساً على 13 مليون شخص قد انتخبوه".

وأوضح "عبد الماجد"، أن المتمردين لا يملكون من أمرهم شيئاً، ولكن أجهزة المخابرات تريد الزج بمصر فى الفتنة، مؤكداً أن التيار الإسلامى سيمنع "السفهاء" من عزل الرئيس أو الاعتداء عليه، ليس لأننا خادمون عنده، لكنا لا نريد أن تدخل الأمة فى بحر من الفتنة المظلمة، وطالب الحضور بأن يعدوا أنفسهم لهذه الساعة، مؤكداً أنها قريبة، وأضاف "السفهاء والمغفلون فى هذا البلد، وهم كثيرون، يظنون أنفسهم أنهم سيخلعون الرئيس وهم بذلك سيدفعوننا للدخول فى مرحلة شديدة الخطر والإظلام، وسيحدث قتال إذا خلعوا الرئيس بالقوة، وساعتها سوف لا يكون هناك سولار ولا كهرباء، وسيكون قتالا داميا فى الشوارع، وأضاف أننا لابد أن نحافظ على الرئيس الشرعى، لأنه بعد ذلك ستذهب الشرعية كما حدث بعد مقتل عثمان.

وأكد "عبد الماجد"، أن المؤامرة واضحة يتزعمها متطرفو الأقباط والفلول والشيعيون المبغضون للثورة والتيار الإسلامى، وأن مظاهرات 30 يونيو ستكون ضعيفة ولن يخرج فيها إلا أصحاب المصالح والأغراض، ثم يسلط البلطجية لقتل المتظاهرين من "تمرد"، مؤكداً أن البلطجية أبلغوه أنهم حصلوا على أموال مقابل تنفيذ الخطة حتى يتم ضرب مظاهرات تمرد.

وأوضح "عبد الماجد"، أنه نصح الكنيسة وطالبهم بمنع شبابهم من النزول للشوارع وأضاف "قلنا بلاش الحشد الطائفى قالوا لنا أنت عاوز تمنع شباب الكنيسة أن يبدى رأيه السياسى"، مؤكداً أنه ليس رأيا سياسيا ما دام دائما ضد المرجعية الإسلامية، وأضاف أنه بعد اجتماع السفيرة الأمريكية، متعهدة الفتن والحروب الأهلية، مع البابا تواضروس أصبح الحشد فى الشارع طائفيا.

وتابع "عبد الماجد"، "أقول لحزب الحرية والعدالة إن الدين لن يمكن بالخطب إنما بالقوة"، وقال لمايكل منير "يا ترى حجزت الطائرة على يوم كام"، وقال لقوى المعارضة "لو عاوزين تغيروا قواعد اللعبة موافقين، قلتم توقيعات قلنا تجرد، قلتم صناديق قلنا موافقين، عاوزينها عافية اختاروا ما تشاءون لأن الوقت قد ضاق بكم"، مطالبا الحضور، قائلاً "الرجالة يقابلونى عند الاتحادية، لا نريد الهتافات فى المؤتمرات، وتأكدوا أن قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار، وأتحداهم أن يكون عندهم الرغبة فى التضحية كما هى عند الشباب المسلم".

وأضاف "عبد الماجد" أنهم إذا حاولوا إسقاط الشرعية والإتيان ببدعة جديدة سنعلن الثورة الإسلامية، وستكون الشرعية لمن يحكم بشرع الله كاملا غير منقوص، واختتم كلمته قائلا "موعدنا يوم 30 يونيو".

كان المؤتمر قد بدأ باستعراض للقوى من قبل التيارات الإسلامية للتعريف بقدرتها على الحشد، انطلقت مسيرة تضم المئات عقب صلاة المغرب من ميدان بالاس حتى المؤتمر المنعقد على كورنيش النيل، وجمعت المنصة حزب البناء والتنمية، ووكيل وزارة الأوقاف، والوسط، والحرية والعدالة، والراية، والوطن.

لمشاهدة الفيديو





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة