بالصور.. مكتبة الإسكندرية تحتفل بتخرج الطلاب الأفارقة بالجامعة

الخميس، 20 يونيو 2013 02:35 ص
بالصور.. مكتبة الإسكندرية تحتفل بتخرج الطلاب الأفارقة بالجامعة جانب من الاحتفال
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت مكتبة الإسكندرية أمس احتفالية بمناسبة تخرج بعض الطلاب الأفارقة الدارسين بجامعة الإسكندرية، وذلك فى إطار برنامج "شباب الصفوة الأفارقة" الذى تنظمه إدارة المستشارين بمكتبة الإسكندرية، والموجه إلى الطلاب الأفارقة الذين يدرسون بجامعة الإسكندرية.

حيث تحدث فى الاحتفالية كل من الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير أحمد جمال الدين؛ نائب مساعد وزير الخارجية الذى ألقى كلمة السفير على حفنى؛ مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، بالإضافة إلى أولياء أمور الطلاب وعدد من الطلاب الحاضرين.

وقال الدكتور صلاح سليمان؛ مستشار مدير مكتبة الإسكندرية، إن الحفل يشهد تخرج مجموعة من الطلاب الأفارقة من حوالى 19 دولة إفريقية، والذين أتموا دراستهم بجامعة الإسكندرية.

وأعلن أن جامعة الإسكندرية قررت الإعلان عن تقديم 20 منحة دراسية للطلاب الأفارقة للحصول على الماجستير والدكتوراه، كما أن مكتبة الإسكندرية ستعقد كل عامين اجتماعات مع الطلاب الأفارقة الذين أتموا دراستهم فى الجامعة.

وأضاف أن المكتبة تنظم برنامج "شباب الصفوة الأفارقة" منذ يوليو 2011، وذلك استكمالا للبرامج الموجهة للشباب والتى تهدف إلى تنمية وبناء قدرات الشباب ونشر الوعى البيئى بينهم، وتدعيم قدرات الحوار البناء بينهم والمبنى على المنهج العلمى، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية عن طريق إنتاج سفراء مستقبليون لمصر من خريجيها فى مختلف البلدان الأفريقية.

وفى كلمته، تحدث الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، عن أهمية بناء القدرات فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى قارة أفريقيا، وذلك فى إطار تقارير اللجنة العليا للاتحاد الأفريقى للعلوم والتكنولوجيا والابتكار التى يترأسها سراج الدين والدكتور كاليستوس جوما؛ أستاذ التنمية الدولية فى جامعة هارفارد، وتضم ثمانية أعضاء من العلماء البارزين والخبراء من مختلف الدول الأفريقية.

وأكد أن القارة الأفريقية تواجه تحديًا كبيرًا يتطلب زيادة الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، حيث إن العالم الآن يعتمد بشكل كبير على العلوم والتكنولوجيا، مما يخلق فجوة كبيرة بين الدول التى تعتمد العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتلك التى لا تهتم بها اهتمام كاف.

وشدد على حتمية الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار فى أفريقيا لمواكبة التطورات السريعة التى تتم فى الدول المتقدمة بالاعتماد على العلوم والتكنولوجيا. وأكد على أهمية التركيز على تطوير العلوم وتطبيقها، وتحويل الابتكار إلى تكنولوجيا مفيدة وفعالة.

وأشار إلى وجود توصيات تهدف إلى تعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار من خلال الاهتمام بخمسة محاور، وهى: السياسات، والموارد البشرية، والمؤسسات، والقطاعين العام والخاص، والتمويل.

وشدد على أهمية تبنى الحكومات فى الدول الأفريقية سياسات تعزز استخدام التكنولوجيا والابتكار، من خلال وضخ استراتيجية عامة وتحديد الأولويات والالتزام بتقديم الدعم المادى.

وتطرق إلى الموارد البشرية فى إفريقيا، مشددًا على أهمية تطوير تعليم العلوم والتكنولوجيا، والاهتمام بشكل أكبر بجودة المادة التعليمية المقدمة للطلاب بدلاً من زيادة سنوات التعليم، وإعادة النظر فى المناهج التعليمية المقدمة للطلاب، بالإضافة إلى تشجيع المرأة التى تعمل فى مجال العلوم.

وتحدث سراج الدين عن إشكالية هجرة العقول، والتى تعانى منها القارة الأفريقية بشكل كبير. وأوضح أن 27% من الحاصلين على شهادة الدكتوراه من العاملين فى الولايات المتحدة الأمريكية هم من الأجانب.

وأكد على ضرورة تدعيم المؤسسات التى تحقق إنجازات فى مجال العلوم، والربط وزيادة التعاون بينها، بالإضافة إلى تحديد التزامات القطاع العام فى مجال العلوم والتكنولوجيا، وما يمكن أن يقوم به القطاع الخاص لزيادة الدعم.

وتحدث سراج الدين عن سبل مختلفة لتقديم الدعم المادى للعلوم والتكنولوجيا، ومنها الصناديق الدولية، والصناديق القطاعية، وأصحاب رؤوس أموال المجازفة Venture Capitalists، والذين يقوموا بدعم الشباب والاستثمار فى أفكارهم من خلال قبول المجازفة وتوفير الدعم المادى لابتكاراتهم.

وأوضح أنه لا يوجد دولة واحدة التزمت بقرار تخصيص ما لا يقل عن 1% من الناتج المحلى الإجمالى للدولة لأبحاث ومشروعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وأضاف أنه بالرغم من وجود بعض النجاحات فى مناطق مختلفة فى إفريقيا فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إلا أنها لا تكفى.

وأكد أنه سيتم تقديم توصيات لوضح استراتيجية جديدة لتعزيز العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى أفريقيا من خلال 6 مبادرات، لبناء عدد من المشاريع الهندسية، ودعم الشركات التى تعمل فى مجال التكنولوجيا، ودعم ريادة الأعمال والمبادرات والابتكارات.

وألقى السفير أحمد جمال الدين كلمة السفير على حفنى؛ مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، أكد فيها على أهمية التعليم فى التقريب بين الثقافات. وأوضح أن وزارة الخارجية المصرية تقدم عدد كبير من البرامج التى تهدف إلى بناء القدرات فى أفريقيا.

وأضاف أن جامعة الأزهر تقدم عدد كبير من المنح الدراسية للطلاب الأفارقة، كما أن وزارة التعليم العالى المصرية توفر برامج لتعليم اللغة العربية للطلاب الأفارقة.

وتطرق أيضًا إلى الدور الذى يقوم به كل من معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة ومكتبة الإسكندرية لدعم الطلاب الأفارقة. وشدد على أن مصر ستستمر فى دعم الشباب الإفريقى فى كافة المجالات.

































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة