عقد المهندس جابر عبد السلام، محافظ الفيوم، ظهر اليوم اجتماعاً مع رؤساء مراكز ومدن المحافظة والنواب ورؤساء الأحياء لمناقشة خطة المحافظة، التى سيتم تنفيذها خلال الأشهر الثلاثة القادمة لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة ووضع الفيوم فى مصاف المحافظات المتقدمة بحضور اللواء سعد العجمى، السكرتير العام، واللواء محمد حمودة، السكرتير العام المساعد للمحافظة.
وأشار محافظ الفيوم إلى أن اجتماع اليوم لقاء عائلى يحمل دفء الحب والأخوة والتعاون البناء بين الجميع والعمل بجد وإخلاص لجعل الفيوم نموذجا متميزا بين المحافظات وضرورة البحث عن المخلصين من أبناء الوطن لرفعة مصرنا الحبيبة.
وأكد المحافظ أن الفيوم لديها الكثير من المقومات والإمكانات والبيئات المتنوعة، التى يمكن تنميتها وتفعيلها بما يحقق المصلحة العامة للوطن.
وأشار إلى أن الإدارة الناجحة هى التى تصنع القيادات وتمتلك الرؤى والأفكار التى تحقق الأهداف، التى يسعى إليها الجميع، مشيراً إلى ضرورة تحقيق الانضباط الإدارى والمالى والتواجد الميدانى بصفة مستمرة مع وضع خطط وبرامج محددة يتم تنفيذها مع الجهات المعنية، مؤكداً على أهمية المتابعة المستمرة من خلال التقييم والتصحيح واستمرارية الأداء والتدريب فى قضايا التنمية البشرية لمواكبة آليات العصر.
كما أشار إلى أن الأهداف التى نسعى لتحقيقها خلال الأشهر الثلاثة القادمة تتمثل فى تحقيق إنجاز ملموس فى القطاعات الخدمية الهامة، التى تمس حياة المواطن ووضع حلول لأبرز المشاكل العاجلة، التى تخص البنية التحتية من مياه شرب وصرف صحى ومياه رى وطرق وكهرباء وغيرها بمساهمة مؤسسات المجتمع المدنى والجهود الشعبية ورجال الأعمال ووضع خطة تنموية قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى زراعية وصناعية وتجارية وإنتاج حيوانى وداجنى وثروة سمكية مع ترشيد النفقات ومحاربة الفساد ووقف إهدار المال العام والعمل على تعظيم موارد المحافظة، بالإضافة إلى تهيئة المناخ السياسى والمجتمعى بما يسمح بالعمل والإنجاز.
وأصدر توجيهات لرؤساء المراكز والمدن بضرورة تحقيق إنجازات ملموسة خلال الفترة القادمة من خلال استثمار كل الإمكانيات المتاحة المادية والبشرية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطن من صيانة ورصف الطرق والنظافة العامة، وتوفير صناديق القمامة وتشجير الميادين الرئيسية وتوفير الغاز والخبز والإنارة وغيرها.
وأكد على ضرورة ترشيد النفقات وتوجيهها التوجيه السليم مع التواجد الميدانى لمسئولى الوحدات المحلية لحل مشاكل المواطنين، بالإضافة إلى الاهتمام بالوحدات المحلية بالقرى ومتابعة مستوى الأداء.