بالصور.. استمرار حالة الغضب بسبب المحافظين الجُدد..إصابة 265 بكفر الشيخ وحرق صوان الحرية والعدالة..و"رفاعى" ينهى أعمال محافظة الإسماعيلية من منزله.. والمحتجون يرفعون شعار "جواز الخياط من الأقصر باطل"

الخميس، 20 يونيو 2013 06:25 م
بالصور.. استمرار حالة الغضب بسبب المحافظين الجُدد..إصابة 265 بكفر الشيخ وحرق صوان الحرية والعدالة..و"رفاعى" ينهى أعمال محافظة الإسماعيلية من منزله.. والمحتجون يرفعون شعار "جواز الخياط من الأقصر باطل" اشتباكات كفر الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتب ميرفت رشاد ومحمد فرج وشريف الديب ومحمد سليمان وجمال حراجى ومحمد عوض وعادل ضرة ومحمد عز وناصر جودة وجمال أبو الفضل وزينب عبد الرحمن ومحمد فتحى وأسامة السيد ومصطفى عادل ومحمود عبد المنعم

تستمر الاحتجاجات فى عدد من المحافظات بسبب المحافظين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين. وقد أصيب 265 شخصًا فى الاشتباكات التى شهدتها مدينة دسوق بكفر الشيخ، مساء الأربعاء، بين عدد من شباب الإخوان والمناهضين لهم، وتم نقل المصابين لمستشفى دسوق العام.

وفى نفس السياق تظاهر العشرات خارج المستشفى بالأسلحة البيضاء والشوم، احتجاجًا على عدم وجود العدد الكافى من الأطباء لعلاج المصابين، مما دفعهم لاقتحام قسم الاستقبال مطالبين بتوفير الأطباء فى ظل غياب المسئولين.

كان مؤتمر نظمته جماعة الإخوان المسلمين بكفر الشيخ عقب صلاة العشاء مساء الأربعاء، بمسجد إبراهيم الدسوقى، وشهد اشتباكات بين شباب الإخوان ومناهضين لهم ما أدى لسقوط 25 مصابا بينهم حالة بطلق خرطوش.

تم تحويل مصابين من قبل جماعة الإخوان المسلمين لمستشفى دمنهور وأشعل مجهولون النيران فى الصوان الذى كان يقام فيه مؤتمر حزب الحرية والعدالة بمدينة دسوق التابعة لمحافظة كفر الشيخ واحترق الصوان والكراسى الموجودة فى الصوان التابعة للإخوان المسلمين وما زالت الأحداث ملتهبة بمدينة دسوق.

أصدر حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ بياناً على خلفية الأحداث التى شهدتها مدينة دسوق الأربعاء قبل وأثناء المؤتمر الذى عقده الحزب.

وقال البيان: "أقام حزب الحرية والعدالة بكفر الشيخ وبالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين وبعض الأحزاب السياسية مؤتمرا لتأييد الشرعية بمدينة دسوق، بحضور د. محمد جمال حشمت، وأثناء إلقاء كلمته فوجئ الجميع بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش ومولوتوف على المؤتمر، والذى كان به عدد من النساء والأطفال ودون مراعاة وازع من ضمير أو دين أو خلق، مما أدى إلى حالة من الرعب والفزع بينهم.

ثم قام مجموعة من البلطجية بمحاولة اقتحام المؤتمر وهم يحملون السيوف والسنج والمطاوى، وقاموا بالاعتداء على الحاضرين، مما تسبب فى إصابة العشرات بإصابات مختلفة، وأدى إلى إنهاء المؤتمر فى بدايته، ونحن إذ نحمل المسئولية للتيار الشعبى وبعض فلول النظام السابق فإننا نتساءل عن السبب الذى يدفع هؤلاء للاعتداء على مؤتمر يعبر عن رأيه بطريقة سلمية، ولماذا يذهب هؤلاء أصلا إلى مكان انعقاد المؤتمر؟، علما بأنه قد تم عقد مؤتمر فى نفس المكان لأحد الإعلاميين الأسبوع الماضى قام فيه بتوجيه كل أنواع السباب والشتائم للرئيس والإخوان ولم يتعرض له أحد".

وأضاف البيان: "على هذا يتضح لكل ذى عينين كذب شعارات السلمية التى يتشدقون بها، كما نتساءل أيضا عن دور الشرطة الغائب والذى ترك الساحة خالية للبلطجية، ولم تتدخل لحماية المواطنين السلميين، وإلى متى سيظل هذا الوضع، حيث لم تحرك الشرطة ساكنا طوال الساعات التى وقعت فيها الاعتداءات".

من جهته أصدر التيار الشعبى بدسوق بياناً بشأن الأحداث التى شهدتها مدينة دسوق قال فيه: "بشأن أحداث الأربعاء الدامى 19-6 بمدينة دسوق بكفر الشيخ والذى حدث على خلفية عقد حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان لمؤتمر تحت اسم (دعم الشرعية لمحمد مرسى) فى ظل وجود حالة غضب شعبى واسع يمتد بطول مصر وعرضها بفعل سياسات الإخوان ورئيسهم مرسى العياط وبطبيعة الحال ينسحب هذا الغضب على مدينة دسوق وكل محافظة كفر الشيخ تقريباً كمواطنين يعانون كل معاناة باقى المصريين الذين ابتلوا بهذا النظام بعد ثورة عظيمة تم السطو عليها وعلى مقدراتها".

وأضاف بيان التيار الشعبى: "إن الدعوة لهذا المؤتمر تخللها نوع من الخداع والتضليل للمواطنين، حيث أعلنوا خلال مكبرات الصوت التى جابت مدينة دسوق أن هذا المؤتمر برعاية القوى الوطنية والثورية وهو ما يناقض الحقيقة حيث إن المؤتمر كان لجماعة مرسى وبعض الأهل والعشيرة".

واستنكر التيار الشعبى المصرى بمدينة دسوق ما تعرض له أهالى مدينة دسوق وبث روح التفرقة والفتنه والقسمة والاقتتال بين المواطنين من جانب حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين فيما يعنى أنه كان معد له سلفا ويفسر هذا أنهم أتوا بالأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء والشوم بهدف إرهاب المواطنين من الخروج على الحاكم ومن الخروج على ما يعتبرونه (الشرعية)، وهب أهالى دسوق دون دعوة لرفض هذا الأسلوب ورفضوا استمرار هذا المؤتمر وكان رد الفعل من الجماعة هو أطلاق الرصاص الحى والخرطوش مما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بعضهم لم يتجاوز حال الخطر.

ويحمل التيار الشعبى المصرى بدسوق المسئولية الكاملة عن حجم الأضرار والإصابات بين مواطنى مدينة دسوق إلى جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وبعض قيادات الإخوان الذين دعموا المؤتمر فى هذا الوقت والزمان والمكان وهذا التوقيت الحرج وهم كل من: رجب البنا وجمال حشمت وسعد الحسينى.

وفى البحيرة، قام المئات من أهالى مركز الرحمانية باقتحام مقر حزب الحرية والعدالة والقوا بجميع محتوياته فى الشارع احتجاجا على الاشتباكات الدامية التى وقعت مساء الأربعاء فى مدينة دسوق بين عدد من المتظاهرين المعارضين وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتى أسفرت عن عشرات المصابين، مرددين الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان ومنها "يسقط يسقط حكم المرشد - يوم 30 العصر الثورة هتحكم مصر".

فيما نظم المئات من العاملين بوزارة السياحة والمرشدين السياحيين وائتلاف السياحيين وقفة احتجاجية أمام ديوان عام وزارة السياحة الخميس برفض تعيين أحد قيادات الجماعات الإسلامية محافظا لأقصر رافعين شعارات (جواز الخياط من الأقصر باطل.. لا لتدمير السياحة.. ارحل يا محافظ الأقصر).

وقال المحتجين إن هذا له أثر سلبى على السياحة وإنما لا نريد الأمر أن يزداد سوء بتعيين عادل الخياط القيادى بالجماعة الإسلامية محافظا للأقصر فى ظل إعلان كثير من الدول حظر رعايتها من السفر إلى مصر والأقصر تحديدا.

وأضاف أن الأوضاع السياحية أكثر من سيئة فى ظل تخبط قرارات الحكومة فكيف يكون أحد المتهمين فى حادث الأقصر هو محافظا بالأقصر.
وأشاروا إلى أن وزير السياحة هشام زعزوع جاء داعما للقطاع السياحة وأهالى المحافظة ومن المفترض ألا نهدر الجهود التسويقية التى وضعنها لاستعادة الحركة السياحة وهو يبذل قصارى جهده من أجل الارتقاء بالسياحة ونرفض أن يتم هدم ما يبنيه بتعيين الخياط محافظ الأقصر.

وفى الإسماعيلية، ينهى المهندس حسن رفاعى الحاوى، محافظ الإسماعيلية الجديد، مهام عمله من منزله، بسبب اعتصام أعضاء من قوى المعارضة بالمدينة أمام ديوان عام المحافظة، لمنعه من دخول مكتبه ومباشره عمله، مما اضطره لبدء جولات تفقدية للمستشفيات والمصالح الحكومية بالمدينة، وبدأ الخميس زيارة لمدينة التل الكبير لتفقد المستشفى المتوقف عن العمل.

واستمر اعتصام العشرات أمام ديوان المحافظة لليوم الرابع على التوالى بنصب خيمتان للمبيت ويقضون ليلتهم بأغانى المقاومة وقت الاحتلال وعزف السمسمية، وتتزايد أعداد المعتصمين نهارا وتصل إلى ما يقرب من 500 شخص ليلا عندما تبدأ النشاطات الثقافية وأغانى المقاومة ليلا.

ووقع الأربعاء حسن رفاعى أول قرار إدارى له بالمحافظة بحركة تنقلات بين إدارات حى ثان الذى يعانى من أزمة فى تراكم القمامة بسبب إضراب العمال، وبين نزل الشباب والوحدة المحلية لقرية كسفريت.

محافظ الإسماعيلية الجديد يبدأ يومه فى الساعة الثامنة صباحا، ويبدأ جولاته من منزله وتتحرك سيارات المحافظة والحراسات من منزله إلى مكان الزيارة والعودة مرة أخرى إلى المنزل لمراجعة أوراق وقرارات منتظرة.

ورصد "اليوم السابع" قيام المحافظ بجولات ليلية بسيارته الخاصة برفقة نجله الأكبر، زار فيها النادى الإسماعيلى بدون حراسات المحافظة لعدم جذب الأنظار، وقال مصدر بمركز مدينة فايد، إن المحافظ زار المدينة الأربعاء بسيارته الخاصة.

ويتكتم المكتب الإعلامى بديوان المحافظة، على جولات المحافظ، ولا يعلن عنها إلى بعد انتهائها ببيان إعلامى يصدر عن المركز مرفقا بالصور وتفاصيل الزيارة ولا يبلغ وسائل الإعلام بتوقيتات وأماكن الزيارة خشية من تسرب تحركات المحافظ إلى المعتصمين ضده، ومنعا لتكرار واقعة احتجازه بمكتبه بديوان المحافظة القديم بكورنيش شارع محمد على.

وأصدرت أمانة حزب النور بالإسماعيلية بيانا يرحب فيه بتعيين المحافظ الجديد لما تبين لها أنه ينتمى إلى أسرة أصيلة من الإسماعيلية ومشهود له بالكفاءة ونظافة اليد.

وقال بيان حزب النور "مسألة انتمائه لأحد التيارات السياسية فنحن نرى أن الانتماء لأى جهة لا يعيب الشخص أبدًا ،فالمعيار لدينا هو الكفاءة فإذا عين الشخص لمجرد أنه منتمى لفصيل معين فقط فسنكون أول المعترضين والكل يعلم موقفنا الواضح فى هذا الأمر".
وأدان الحزب محاولة الاعتداء على المحافظ أمام مبنى المحافظة القديم، وطالب من قيادات الأمن التصرف بحزم فى مثل هذه الأمور.

وفى الدقهلية، هاجم مجهولون المتظاهرين بميدان الثورة بالمنصورة أمام مبنى المحافظة بالأسلحة البيضاء والسنج وزجاجات المولوتوف لتفريقهم وإخلاء الميدان، بعد تأخر الوقت وهو ما أدى إلى حدوث حالة من الفزع والهلع فى صفوف المتظاهرين المقيمين داخل أمام مبنى المحافظة بسبب الاحتجاج على تعيين محافظ إخوانى، كما شهد الميدان حالة من الكر والفر والشوارع المحيطة بالميدان، وقد أصيب اثنين من المتظاهرين بإصابات مختلفة وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.

فى الغربية، أغلق العشرات من أعضات الحركات السياسية والقوى الثورية بكفر الزيات، صباح الخميس، الباب الأمامى للمجلس، احتجاجا على الاعتداء على المتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين أمام ديوان محافظة الغربية. ورفع المتظاهرون لافتة على باب المجلس كتبوا عليها "المجلس مغلق بأمر الثوار".
من جانبه أكد المحاسب أحمد الشناوى، رئيس مجلس مدينة كفر الزيات، أنه تم فتح الباب الخلفى للمجلس لدخول وخروج الموظفين لمنع الاحتكاك بالمتظاهرين.

وقام عدد كبير من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بمطاردة الناشط السياسى كريم حورس، وقاموا بمحاصرة منزله والشوارع المؤدية إليه وكريم عبد الفتاح صبرى أحد منسقى حملة تمرد بالمحلة، واتهامهم لنجل محافظ كفر الشيخ بمطاردتهم والاستعانة ببلطجية وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين وحملهم للأسلحة والشوم أثناء قيامهم بالتوجه لمنازلهم للقبض عليهم.

كان "صموئيل ثروت"، المحامى بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، وكيل الناشط السياسى "كريم حورس" قد تقدم الأربعاء ببلاغ يحمل رقم 3439 إدارى قسم ثان المحلة اتهم فيه عددًا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومحمد سعد عصمت الحسينى نجل محافظ كفر الشيخ بتهديد والدة الناشط بقتله وتسليمها جثته من داخل المشرحة.

كما تضمن البلاغ اتهام نجل الحسنيى بتهديده واستغلال نفوذه والاستقواء بمنصب والده، والذى سبق وأن زج باسم "حورس" فى محاضر وقضايا عديدة ليس له صلة بها، وأضاف محامى الناشط السياسى بالمحضر، أن جماعة الإخوان المسلمين تقوم بإرهاب موكله وتهديده بالقتل لقيامه بمعارضة الجماعة ومهاجمتهم فكريا فى العديد من اللقاءات والندوات، بينما يقوم حاليا كريم عبد الفتاح صبرى بتحرير محضر بقسم شرطة ثان المحلة ضد جماعة الإخوان المسلمين ونجل محافظ كفر الشيخ.

فى الوقت الذى قام فيه نجل محافظ كفر الشيخ بنشر تدوينة على حسابه الشخصى على "فيس بوك" تضمنت تهديدات لـ"حورس" بالقتل بعد أن اتهمه نجل محافظ كفر الشيخ بحرق سيارة والده وجاء بالتدوينة "من الأخر كدا يا كريم يا حورس "انهارده بليل أو بكرة بالكتير حقى وحق عربية أبويا اللى اتحرقت هيرجع، خلى بالك من نفسك بقى يا كوكو، ده يا أخوة رشق المصليين بالحجارة وحرق عربية أبويا ومنزلنا وروع الآمنين فى المنطقة".

فيما عاد الهدوء لشوارع مدينة طنطا وهدأت أحوال أمام ديوان عام محافظة الغربية بعد اشتباكات دامية بين مؤيدى ومعارضى الدكتور أحمد البيلى محافظ الغربية.
ودخل الدكتور البيلى مكتبه فى الديوان العام صباح الخميس بهدوء تام نظرا لانعدام الجماهير المؤيدة والمعارضة، ومارس أعماله الوظيفية.

وتم دعوة جميع رؤساء المدن والأحياء ومديرى العموم ووكلاء الوزارات لحضور المجلس التنفيذى لمحافظة الغربية، لأول مرة برئاسة المحافظ الجديد الدكتور أحمد البيلى، وبحضور اللواء السعيد عبد المعطى السكرتير العام للمحافظة.

وقرر محافظ الغربية تأجيل انعقاد مجلس تنفيذى محافظة الغربية ليوم الاثنين المقبل، حيث كان من المقرر انعقاده ظهر الخميس بحضور اللواء السعيد عبد المعطى السكرتير العام للمحافظة، ورؤساء المدن والأحياء، وبحضور وكلاء الوزارات والمسئولين.

وكان الاجتماع مقررا عقده يوم الثلاثاء الماضى لمناقشة العديد من القضايا، ومناقشة جدول الأعمال الذى تم إعداده برئاسة المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية السابق، إلا أنه تم إرجاؤه بسبب حركة المحافظين وتعيين محافظ جديد للغربية، وقام محافظ الغربية بالاتصال برؤساء المدن والأحياء ووكلاء الوزارات لتأجيل الاجتماع إلى يوم الاثنين المقبل.

دخل محافظ الغربية الجديد البيلى المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين ديوان المحافظة بعد قيام أنصار الإخوان بفتح أبوابها بالقوة والاشتباك مع المتظاهرين، الذين أصيب 10 من بينهم.

وفى بورسعيد، نظم حزب الدستور والمصريين الأحرار وتمرد سلاسل بشرية بشارعى محمد على والثلاثينى وعرض "إخوان كاذبون" من خلال شاشة عرض للحشد يوم 30 يونيو المقبل من أجل تفعيل الحراك السياسى والاجتماعى.

وأكد أحمد عثمان، المتحدث الإعلامى لحزب الدستور، أن اللجان التنسيقية تمهد للدعوة ليوم 30 يونيو المقبل من خلال السلاسل البشرية التى تدعو المتمردين للنزول والمشاركة الجماهيرية لإسقاط الرئيس مرسى وجماعة الإخوان.
وهتفت القوى الثورى ضد الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين وندد المتظاهرون بسقوط حكم المرشد.

ومن جهة أخرى قال محمد صفا، عضو الهيئة العليا للمصريين الأحرار، لـ"ليوم السابع" إن القوى الثورية وحركة "تمرد" ببورسعيد تواصل جمع التوقيعات لدعوة المواطنين لإسقاط مرسى وسحب الثقة من الإخوان.

وفى المنوفية، يواصل العشرات من أعضاء القوى الثورية والسياسية بمحافظة المنوفية اعتصامهم، لليوم الرابع على التوالى، أمام مبنى الديوان العام للمحافظة، احتجاجاً على تعيين المهندس أحمد شعراوى رئيس لجنة الأخوات بجماعة الإخوان المسلمين محافظا للمنوفية.

وأغلق المعتصمون أبواب المبنى بالجنازير لمنع المحافظ من الدخول، مرددين هتافات "اقفل على الحرية الباب" و"المنوفية حرة حرة والإخوان يطلعوا بره" و"يسقط يسقط حكم المرشد" و"يسقط يسقط محمد مرسى".

وأكدوا أنهم فى اعتصام مستمر حتى يرحل المحافظ، ولن يسمحوا له بدخول المبنى لمباشرة أعمال المحافظة.

وتظاهر المئات من أهالى مدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية أمام مجلس المدينة احتجاجا على تعين المهندس أحمد شعراوى عضو لجنة الأخوات بجماعة الإخوان المسلمين محافظ للمنوفية، مؤكدين أنم ما يحدث هو أخونه للمحافظة.
































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة