"اليوم السابع" ترصد تصريحات المحافظين السابقين الأخيرة: "إمبابى" سمع نبأ إقالته من التليفزيون.. والسيد: قدمت استقالتى أكثرة من مرة.. والحملاوى: شهادة البابا تواضروس وسام على صدرى

الخميس، 20 يونيو 2013 06:43 م
"اليوم السابع" ترصد تصريحات المحافظين السابقين الأخيرة: "إمبابى" سمع نبأ إقالته من التليفزيون.. والسيد: قدمت استقالتى أكثرة من مرة.. والحملاوى: شهادة البابا تواضروس وسام على صدرى اللواء جمال إمبابى
كتب جمال حراجى وعبد الله صلاح وجمال أبو الفضل ومحمد عز وناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تباينات ردود أفعال المحافظين، الذين تقلدوا لقب السابقين من حركه المحافظين الجدد، فبالنسبة اللواء جمال إمبابى، محافظ الإسماعيلية السابق، أكد أنه ليس لديه أى تعليق على حركة المحافظين الجديدة وقرار استبعاده، مشيرا إلى أنه كان بمكتبة أثناء صدور القرار وشاهده على شاشة التليفزيون وعلى بعض المواقع الإلكترونية، ولم يتم إعلانى رسميا من أى جهة مسبقا بهذا القرار وعملت حتى الساعة الثانية ظهرا الأحد يوم صدور القرار وخرجت مباشرة من مكتبى إلى منزلى دون التحدث مع أحد أو التعليق على أى شىء.

وأشار "إمبابى" إلى أنه "من حق الحكومة أن تأتى بمن تريد فى هذه الظروف لما تراه مناسبا مع سياستها وهذا حق أصيل للرئيس أما عنى فأنا غير نادم ولست غاضبا بل إننى صليت ركعتين شكر لله، وإن العمل فى الظروف الحالية صعب جدا، وكما ترى ردود الشارع المصرى من التغييرات شىء لا يمكن لأى مسئول أن يعمل فى ظل هذا التوتر وأتمنى لمحافظ الإسماعيلية الجدية المهندس حسن الحاوى التوفيق فى عمله".

وأضاف إمبابى: "خلال الفترة التى توليت فيها عملى محافظا للإسماعيلية كان هناك العديد من الانجازات وكنت اعمل بكل إخلاص حبا لهذا الوطن ولا ألوم على القيادة السياسية فى قراراتها بتغيير المحافظين، لكن ربما لم يكن الوقت مناسبا لهذا التغيير".

أما اللواء مصطفى السيد محافظ، أسوان السابق، فأكد أن كان يتوقع رحيله فى أى وقت، وذلك بعد مرور أكثر من 6 سنوات على توليه منصب محافظ أسوان، مشيراً إلى أنه طالب أكثر من مرة بالرحيل وقدم استقالته أيضاً بعد الثورة مرات عديدة، ولكنها قوبلت بالرفض.

وأوضح "السيد" أنه لا ينتمى قبل الثورة أو بعدها لأى حزب أو تيار سياسى معين، وأن هناك شائعات أطلقت من قبل معارضيه حول انتماءه للحزب الوطنى المنحل، مؤكداً أنه ابن العسكرية خدم لها طوال عمره وسيبقى ولاؤه للعسكرية.

وأضاف أن محافظ أسوان الجديد اللواء إسماعيل عطية الله، هو ابن محافظة أسوان، ويتمنى له التوفيق فى خدمة أهلها، مشيراً إلى أنه عقد جلسة مطولة مع المحافظ الجديد عقب حلفه اليمين بالقاهرة للوقوف على الملفات الجارية فى المحافظة، وما بدأنا فيه من مشاريع واستثمارات، وما يمكن استكماله فى الفترة المقبلة من خلال خطط واستراتيجيات لهذه المشروعات.

كان محافظ أسوان السابق مصطفى السيد، قد صرح قبل ساعات من تغييره، أنه لم يتلق أى اتصالات حول بقاءه أو تغييره فى حركة المحافظين المعلنة، لافتاً إلى أنه مستمر فى أداء مهام عمله كمحافظ حتى يصدر القرار رسمياً باستبعاده، وقبل ساعات من الإطاحة به أيضاً، قام بافتتاح مقر مجلس الدولة الجديد لخدمة محافظة أسوان وهو نفس المقر السابق للحزب الوطنى المنحل، بحضور المستشار غبريال عبد الملاك رئيس مجلس الدولة.

واختلفت الآراء ما بين مؤيد ومعارض لقرار تغيير محافظ أسوان، ففى الوقت الذى ذهب فيه بعض التيارات السياسية والشعبية إلى ضرورة تغيير مصطفى السيد الذى استمر فى منصبه لمدة تزيد عن 6 سنوات، عبر جانب آخر من التيارات السياسية وحزب الحرية والعدالة عن أسفهم لرحيل المحافظ الذى وصفوه بـ"الإنسان".

وفى الغربية عبر جميع الأحزاب المدنية بالغربية عن حزنها لرحيل المستشار محمد عبد القادر المحافظ السابق، نظرا لما تمتع بعد فى فترة ولايته للغربية من توافق وإجماع وطنى، على حسب تعبير العديد من السياسيين بالغربية، وكان ديوان عام محافظة الغربية قد شهد تظاهرات تأييد له قبل ذوى الحالات الخاصة بعد موافقته على تعيين نسبة الـ5% قبل أن يصدر قرار رئيس الجمهورية بحركة المحافظين الجدد بيوم واحد، وردد المعاقين هتافات منها "شكرا شكرا ع القرار يا سيادة المستشار – يا محافظ الغربية – أنت رئيس الجمهورية".


وأكد محمد المسيرى، عضو الهيئة العليا للوفد، أن الغربية قد خسرت خسارة فادحة بإقالة المستشار محمد عبد القادر المحافظ السابق الذى لم يغلق بابه فى وجه أحد وبذل كل ما فى وسعه من أجل التغيير ولكن الواقع كان صعب على الجميع، وقال نصا يكفيه إنه كان عف اللسان نظيف اليد منفتح على كل التيارات السياسية، وتحمل العديد من اتهامات الجميع له بأنه إخوانى ويعمل لصالح النظام.

وأضاف عبد العزيز أبو سليمان حزب الدستور بطنطا أن المستشار عبد القادر كان رجل المرحلة الماضية، ولم يغلق بابه فى وجه أحد كما أنه تعاون مع الجميع حتى شباب الحركات الثورية والشبابية، وتعاون فى ملفات وحدة الصف والمشاريع الخيرية، ومنظمات المجتمع المدنى وحاول العمل على النهوض بالمحافظة ولكن الظروف كانت أصعب من الجميع.

وفى تصريح سابق قال النائب نبيل مطاوع، عضو مجلس الشعب السابق، عن حزب الوفد، إن قرار تغيير المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية قرار فاشل بكل المقاييس وتعيين محافظ للغربية من قيادات جماعة الإخوان المسلمين يعتبر قرارا عشوائيا ليس له علاقة بالسياسة.

وعبر العديد من شباب الحركات الشبابية والثورية عن غضبهم من قرار رئيس الجمهورية بتعيين الدكتور البيلى محافظا للغربية لكونه قيادى إخوانى.
وأكد عدد من الأحزاب الإسلامية أن المرحلة الراهنة كانت تستوجب تغييرات للمحافظين بعد أن تصاعدت حدة الأزمات المتكررة وفشلهم فى إيجاد حلول بديلة، خاصة أزمة الوقود.

وفى أول حوار مع المهندس مختار الحملاوى، محافظ البحيرة السابق، تعليقاً على أسباب إقالته، ولماذا تم تغييره فى ذلك الوقت؟، صرح أنه "يكفينى ما قاله قداسة البابا تواضروس أثناء لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى"، خلال لقائه فى برنامج هنا العاصمة "فقداسة البابا رجل لا يعرف المجاملة وشهادة شخصية بحجم وقيمة وقامة قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى حقى فهى بمثابة وسام على صدرى". وأردف: "أدعو الله أن يحفظ مصر وأهلها، وتمنياتى للمحافظ الجديد بالتوفيق من أجل استكمال المسيرة، ولن أتردد إذا طلب منى المساعدة فى أى مشورة.

وأضاف المحافظ السابق أشكر كل الجهات التنفيذية فى المحافظة ابتداءً من عامل النظافة إلى السكرتير العام وأشكر كل القوى السياسية ورجال الصحافة والإعلام وأشكر جميع أهالى البحيرة الكرام داعين المولى عز وجل بأن يحفظ مصر ويجعلها آمنة مطمئنة ساكنة مستقرة محفوظة مصونة اللهم آمين يا رب العالمين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة