وجه الدكتور محمود العلايلى، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، رسالة إلى عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، بعد تصريحاته التى قال فيها "موعدنا 30 يونيو عند الاتحادية.. قتلانا فى الجنة وقتلاهم فى النار"، قائلا:" وصف الاعتراض على الرئيس بأنه اعتراض على الإسلام كذب، ومن يتحدثون عن العنف هم الذين يؤججونه".
وحمل العلايلى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، مسئولية تلك التهديدات للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان المسلمين، موضحاً أن سكوتهم على تلك التهديدات يعنى موافقتهم عليها، لافتاً إلى أن المعارضة لا تأخذ تلك التصريحات بشكل حقيقى، ولكنها تصريحات كاشفة لما تقوم به جماعة الإخوان، من استخدام هؤلاء بمثابة أيادى لها للترهيب والقتل.
ووجه القيادى بجبهة الإنقاذ، رسالة أخرى إلى عاصم عبد الماجد، مفادها:" أنتم لستم أعز عند الجماعة من حلفائها التى ضحت بهم فى بداية مشوارها، وتصريحاتك أى وكيل نيابة لسة متخرج سيحولها إلى قضية تحريض واضح على القتل".