الدعوة السلفية بالفيوم: "لن نتفرج عند سقوط أول قطرة من دماء إخواننا"

أصدرت الدعوة السلفية بالفيوم، بيانا، أكدت فيه احترام قرار الدعوة السلفية بعدم النزول يوم 21/6 ويوم 30/6 حقناً للدماء، وإيمانا بحرية الجميع فى التعبير عن رأيه بالطرق السلمية والمشروعة.

وقال السلفيون فى بيانهم: "إيماناً منا بعدم تحقيق مطالب الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، وقول الله تعالى: (الذين إنْ مكنّاهم في الأرض أقاموا الصلاةَ وآتَوا الزكاةَ وأمروا بالمعروفِ ونهَوا عن المنكر، ولله عاقبة الأمور)، فنحن نرفض تقسيم المجتمع المصرى إلى معسكرين (مؤمن) و(كافر) فجميعنا شركاء في الوطن لنا حقوق وعلينا واجبات، وباقتناعنا من عدم قدرة حكومة قنديل على تلبية احتياجات المواطنين مما يجعل التظاهر السلمى حقاً للجميع، ونؤكد على كلمة (سلمى) لأنه في حالة تغير موقف سلمية التظاهرات فسوف نغير أيضاً من موقفنا، واستخدام سياسة (اخبط راسك في الحيط) واللي عاوزه هعمله، كما رأينا في حركة المحافظين الأخيرة أنها تعبر عن تخبط سياسي وتصعيد ليس له أي داعي سوى جر البلاد لمزيد من الفوضى".

وأضاف البيان: "ونحب أن نوجه كلمة فصل نريد أن يعيها الجميع، وهي أننا مع شرعية الرئيس المنتخب، ونصر على أن يكمل مدته الرئاسية وهي 4 سنوات. ونعترض على أداء الحكومة التي لا تلبي احتياجات الشعب اعتراضا مقبولا باستخدام الطرق الشرعية والآليات الديمقراطية التي تم الاتفاق عليها، ولا بديل عن إجراء إصلاحات وتغييرات داخل الحكومة".

وانتقد البيان ترديد بعض وسائل الإعلام لعبارات من شأنها تأجيج الفتنة والحض على استخدام العنف وقال إنه "ليس في مصلحة أحد، وعند سقوط أول قطرة من دماء إخواننا سنعلم أنها ثورة على الإسلام وليست على الإخوان، ولا يطلب منا أحد وقتها (مهما كان) أن نقف متفرجين".