أكد عضو القطاع السياسى بحزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم بالسودان الدكتور ربيع عبد العاطى أن "ثورة الإنقاذ" فى بلاده ظلت منذ جاءت تواجه صنوفا من التحديات والمؤامرات من الداخل والخارج بغرض النيل من السودان وتدمير ثرواته وطمس هويته بجانب العمل على زعزعة الأمن والاستقرار ووضع المعوقات أمام الوصول إلى سلام حقيقى فى البلاد.
وطالب عبد العاطى فى كلمة له فى ندوة نظمتها صحيفة (آخر لحظة) ونشرتها اليوم الخميس بضرورة الانتباه إلى تلك المخططات والمؤامرات وحسمها، ودعا كافة فئات المجتمع والأحزاب السياسية للتصدى لتلك المخططات للمحافظة على وحدة الوطن، قائلا "إن القضية ليست قضية حزب وإنما قضية وطن وشعب".
وأشار القيادى بالحزب السودانى الحاكم إلى أن إثارة الأزمات والمهددات الأمنية والاقتصادية الغرض منها ليس إسقاط النظام وإنما تفتيت السودان وتقسيمه إلى دويلات عبر مخطط تنفذه الجبهة الثورية فى ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.
وهاجم عبد العاطى المعارضة والجبهة الثورية بشدة لتآمرها على الوطن، واصفا الجبهة الثورية بالجماعات المجرمة التى تنفذ أجندة خبيثة، موضحا أن هذه المخططات تتطلب المواجهة وترتيب الجبهة الداخلية بجانب إنشاء قوات للتدخل السريع، واعتبر الحوار والتفاوض مع قطاع الشمال "خدعة"، مشيرا إلى ضرورة تقييم وتقويم مسار التفاوض.
من جانبه، دعا غازى سليمان المحامى والناشط السياسى، الرئيس عمر البشير إلى ضرورة حل حكومة القاعدة العريضة وتشكليها من 8 وزراء من الوطنيين وأصحاب الخبرة لقيادة المرحلة المقبلة، قائلا "إن الوضع الآن يتطلب حكومة مجاهدة وشعبا مجاهدا"، ورأى أن 90% من الوزراء فى الحكومة الحالية لا حاجة لهم، واتهم بعضهم بأن له علاقات مع الجبهة الثورية.
وأكد سليمان أن المخطط الصهيونى الأمريكى يسعى لعزل الرئيس عمر البشير لأنه رمز للاستقرار السياسى العسكرى، بجانب أن المخطط يعمل لطمس الثقافة العربية الإسلامية فى المنطقة.
وأشار إلى أن الجبهة الثورية لديها 26 ألف مقاتل تخوض بهم معاركها مع الحكومة من أجل تحقيق الهدف الصهيونى الأمريكى لتحويل السودان إلى دويلات صغيرة.
الحزب الحاكم فى السودان: قوى كبرى تخطط لتقسيم البلاد إلى دويلات
الخميس، 20 يونيو 2013 12:04 م
الرئيس السودنى عمر البشير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة