الجروان: البرلمان العربى مع كل جهد عربى أو دولى لحقن دماء السوريين

الخميس، 20 يونيو 2013 02:50 م
الجروان: البرلمان العربى مع كل جهد عربى أو دولى لحقن دماء السوريين أحمد الجرون رئيس البرلمان العربى
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد محمد الجروان رئيس البرلمان العربى وقوف البرلمان العربى مع كل جهد عربى أو دولى لحقن دماء السوريين وحل القضية فى أسرع وقت، والمحافظة على وحدة سوريا بتنوع أطيافها، مطالبا الدول العربية بضرورة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب السورى.

جاء ذلك فى كلمته خلال الجلسة الختامية لدور الانعقاد الأول للبرلمان العربى التى عقدت اليوم الخميس برئاسته ومشاركة الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية وأعضاء البرلمان العربى.

وشدد أحمد الجروان - فى كلمته أمام أعمال الجلسة - على دعم البرلمان العربى لحق الشعب السورى فى تقرير مصيره، لافتا إلى أن الشارع العربى لا يزال يتابع بألم وحسرة ما يحدث فى دولة سوريا الشقيقة، ومعاناة شعبها سواء فى المخيمات الحدودية، أو على الأراضى السورية ذاتها.

على صعيد القضية الفلسطينية، أكد الجروان أن القضية الفلسطينية تمثل أساسا ومحور عمل البرلمان العربى، مشددا على أهمية إتمام ومباركة خطوات المصالحة الفلسطينية باعتبارها المرتكز الرئيسى للتوافق الفلسطينى العام، ولم شمل البيت الفلسطينى الواحد لاستعادة أراضيه وحقوقه المغتصبة.

وأعرب عن أمله فى أن تتوج خطوات حصول فلسطين على صفة دولة مراقب فى الأمم المتحدة فى القريب العاجل إلى دولة كاملة العضوية، مشيرا إلى أن البرلمان العربى مطالب خلال الفترة المقبلة بتكثيف اتصالاته مع كل المنظمات الدولية لوقف سياسات الاستيطان الإسرائيلى التى تتحدى بها إسرائيل إرادة الشرعية الدولية.

وقال إن البرلمان العربى يراقب باهتمام بالغ قضية إنشاء سد النهضة بإثيوبيا، معربا عن أمله ألا يهدد هذا المشروع الأمن العربى و موارد المياه لكل من مصر و السودان، وأن تحل الأزمة بالحلول السياسية والتفاهم المتبادل بين جميع الأطراف.

وجدد الجروان مطالبته للحكومة الإيرانية التوقف عن التدخل فى الشئون الداخلية للبلدان العربية، متطلعا إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات المتبادلة مع الإدارة الجديدة للحكومة الإيرانية بقيادة الرئيس حسن روحانى، تبنى على الاحترام المتبادل للشئون الداخلية.

وقال الجروان إن ما تواجهه الشعوب العربية الآن من توترات سياسية، وأزمات اقتصادية، واجتماعية شكلت هاجسا لدى البرلمان العربى، وحتمت عليهم تقديم جهود مضاعفة، لافتا إلى أن المتغيرات البيئة العربية الراهنة، تستوجب من أعضاء البرلمان كممثلين للشعوب العربية دراسة كيف يمكن أن يكون للبرلمان دور مؤثر فى حدود إمكانياته وطاقاته.

من جانبه، أكد الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية أهمية هذا الاجتماع والذى يضم ممثلى الشعوب العربية، لافتا إلى أن وجود برلمان عربى فى حد ذاته يشكل نقلة نوعية ودليل على مواصلة الفكر السياسى فى العالم العربى وخير دليل على هذا المسار الدور البناء للبرلمان فى الاتصال مع البرلمانات الأخرى.

ونبه العربى - خلال كلمته أمام الاجتماع - إلى المتغيرات التى تشهدها العديد من دول المنطقة، موضحا أن المرحلة الانتقالية التى تمر بها ستؤدى حتما إلى التقدم.

وحذر العربى من الوضع المتفجر فى سوريا وتزايد أعداد القتلى والمعاناة غير الإنسانية التى يتعرض لها ملايين السوريين، بالإضافة إلى تأثير اللاجئين السوريين على دول الجوار، لافتا إلى أن هذه الأوضاع تحتم العمل من قبل السوريين والمجتمع الدولى على وقف إطلاق النار، موضحا أن استمرار الوضع الراهن سيأتى بعواقب وخيمة على سوريا والمنطقة. واعتبر أن مؤتمر جنيف 2 يشكل بارقة أمل، معربا عن أمله فى أن تؤدى إلى حل الأزمة السورية.

وشدد العربى على أن المشكلة الكبرى فى المنطقة هى القضية الفلسطينية، مضيفا أننا تأخرنا وتأخر العالم فى محاولة حل هذه القضية التى تمثل طعنة للتفكير وللوجود وحقوق الإنسان والقانون الدولى ولابد من مواصلة الجهود من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل لها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة