أعلنت الجبهة السلفية مشاركتها مع القوى الإسلامية في مليونية غدا الجمعة 21 يونيو عند مسجد رابعة العدوية، كما أعلنت الجبهة فى بيان اليوم الخميس رفضها لدعوات إسقاط الرئيس مرسى 30 يونيو.
وأضافت الجبهة فى بيانها: "رفضنا لدعوات إسقاط النظام يوم 30 يونيو من أقلية تحاول أن تعتدى على حق الشعب المصرى الذى اختار رئيسه، وبالرغم من معارضتنا لسياسات الرئيس مرسى فى كثير من المناحى والمواقف، إلا أننا نرفض رفضا تاما محاولات إسقاطه، ليس دفاعا عن نظام حاكم، وإنما دفاعا عن الدولة المصرية وحق ملايين المصريين الذين انتخبوه.
وقالت: "على الرئيس مرسى أن يعاجل بقرارات قد تأكدت أهميتها الآن أكثر من ذى قبل، بتطهير الداخلية وعزل قياداتها المتواطئة وحل جهاز الأمن الوطني واتخاذ إجراءات رادعة ضد الإعلاميين والسياسيين الذين يشعلون مصر ويؤججون للفتن بها، وترك هؤلاء هو تهاون فى حق وطن بأكمله.
وتابعت قائلة: "ينبغى على الرئيس مرسى أن يتجه إلى جموع المصريين بخطاب مصارحة ومكاشفة، وأن يشرك مواطنيه فى المشهد السياسى ومعطياته والمؤامرات التى تحيط به، وأن يدعم المصريين الآن بقرارات اقتصادية جريئة عاجلة تمنع المجرمين من استغلال الأحوال الاقتصادية السيئة في محاولة انقلابهم على الديمقراطية، إذا تم هذا الأمر فنحن متأكدون أن المصريين سيكونون داعمين له، واقفين فى صفه ضد المحاولة المجرمة للانقلاب على مصر.
وشدد على تحفظنا الشديد على الفعاليات الإسلامية المتمثلة فى مليونيات تجتمع لساعات ثم تنفض، بعيدا عن الميادين وأماكن التظاهر المهمة، مؤكدة على ضرورة السبق بالاعتصام والتجمع في هذه الأماكن دفاعا عن الدولة المصرية وحفظا لحق كل المصريين.
وقالت: "مع تصاعد الاعتداءات الإجرامية على الإسلاميين –رجالا ونساء- وممتلكاتهم في شوارع مصر تمهيدا ليوم الانقلاب 30 يونيو، فإننا نؤكد على حق الدفاع عن النفس ضد أي معتد بكل وسيلة، خصوصا مع تواطئ الكثير من قيادات الداخلية، وهذا الحق في الدفاع عن النفس قد كفله الشرع والقانون، وعليه، فإننا ندعو كل المصريين للدفاع عن أنفسهم والوقوف صفا واحدا ضد هذا الإجرام القذر والذى صار اليوم على الهوية الإسلامية".