إلغاء الدورى يفتح أبواب البطالة وإفلاس الأندية.. ويهدد بتضخم الموسم الجديد بـ22 فريقًا فى الممتاز.. ويبعد "الهابطين" عن الشكوى للفيفا

الخميس، 20 يونيو 2013 10:32 ص
إلغاء الدورى يفتح أبواب البطالة وإفلاس الأندية.. ويهدد بتضخم الموسم الجديد بـ22 فريقًا فى الممتاز.. ويبعد "الهابطين" عن الشكوى للفيفا أرشيفية
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجّر مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أعلن تأجيل مباريات الأسبوع الـ17 قبل أقل من 24 ساعة من انطلاق تلك المباريات، بعدما هدد ألتراس أهلاوى ووايت نايتس باقتحام مباريات فريقهما، ليمهد هذا التأجيل الطريق أمام إلغاء المسابقة للموسم الثانى على التوالى.

وكان من المقرر أن تقام غدًا 4 مباريات فى الأسبوع الـ17 للدورى هى الزمالك مع الإسماعيلى والجيش مع الإنتاج الحربى والاتحاد مع المقاولون والشرطة مع بتروجت، على أن تستأنف مباريات تلك الجولة السبت المقبل بلقاءات الأهلى مع الجونة وسموحة مع وادى دجلة وتليفونات بنى سويف مع المحلة وحرس الحدود مع المقاصة.

وتكبدت الأندية خسائر مادية تقدر بعشرات الملايين نتيجة هذا التأجيل لاسيما وأن كل الفرق دخلت فى معسكرات بالقاهرة استعدادًا لتلك المباريات فالاتحاد انتقل من الإسكندرية والإسماعيلى من مدينته والإنتاج الحربى عاد من معسكر بالجونة، فضلا عن تواجد الأهلى والزمالك والجيش والمقاولون والشرطة وبتروجت بمعسكرات فى القاهرة.

وبعدما تحملت الأندية قيمة الانتقالات وحجوزات الفنادق وملاعب التدريب ومصروف الجيب للاعبين، فوجئ مسئولو الأندية بقرار التأجيل.

وأصبحت مسابقة الدورى مهددة بالإلغاء لاسيما وأن هناك عدة أندية تطالب بإلغاء الهبوط أو المسابقة بشكل عام بزعامة الاتحاد السكندرى، والتى كانت تهدد بالشكوى للفيفا أو المحكمة الرياضية الدولية، وبذلك فلن تتجه تلك الأندية إلى أى جهة فى حالة إلغاء الدورى بقرار سيادى أو أمنى.

ويرتبط قرار إلغاء الدورى بالعديد من أطراف المنظومة الكروية أبرزها اللاعبين والأندية والمنتخبات الوطنية بالإضافة إلى وسائل الإعلام المهتمة بالشأن الكروى دون غيره من الأنشطة الرياضية، وقد تصل خسائر الدورى إلى مليار و200 مليون جنيه وفقًا لتصريحات أحد مسئولى التسويق باتحاد الكرة.

وفى حالة إلغاء الدورى للموسم الثانى على التوالى سيتجه العديد من اللاعبين إلى البحث عن عروض خارجية بسبب الأعباء المالية الضخمة على الأندية التى قد تلجأ لتسريح لاعبيها كالأندية الليبية عقب الثورة التى اندلعت هناك قبل عامين.

وأصبح الإعلام الرياضى مهددًا هو الآخر بالمعاناة الشديدة جراء تلك الأزمة وقد يتكرر سيناريو العام الماضى عقب إلغاء الدورى والذى تسبب فى إغلاق قناتى ميلودى سبورتس وزوم سبورت، عقب تجميد النشاط الرياضى على خلفية أحداث بورسعيد بسبب الأزمات المالية الطاحنة للقناتين، حيث وصلت خسائر ميلودى وحدها حوالى 10 ملايين جنيه بعد 6 شهور من تجميد مسابقة الدورى.

ولن تنتهى الأزمات عند هذا الحد فحسب، بل ستقع لجنة المسابقات واتحاد الكرة فى أزمة جديدة عند استئناف المسابقة التى ستتضخم فى الموسم الجديد، لاسيما وأن الموسم الحالى فى عدم اكتماله فلن يهبط أى فريق للقسم الثانى، فى الوقت الذى سينضم فيه للدورى 3 أندية من المظاليم عقب ختام دورة الترقى التى تأهل منها المنيا والرجاء وفى انتظار فريق ثالث، بالإضافة إلى النادى المصرى الموقوف عقب مذبحة بورسعيد ومقررًا عودته للدورى فى الموسم الجديد لينضموا إلى الـ18 فريقًا بالدورى الحالى ليصبح المجموع 22 فريقًا فى الموسم الجديد.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

mahmoud rashady

يلاها كوره

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة