وأضاف الوزير، خلال افتتاح توسعات مصنع الأدوية الخاص بإحدى الشركات العالمية، اليوم الأحد، أن المعلومات الخاطئة التى يتم إشاعتها حول عدم جودة الدواء المصرى تؤثر على سمعته بالخارج، وأن شركات الأدوية تترك لوزير الصحة مهمة الدفاع عن سمعة الدواء، قائلا يجب على المصنعين الدفاع عن جودة منتجاتهم الدوائية، مقترحا إنشاء رابطة إعلامية للدفاع عن الدواء المصرى.
وأشار إلى استعداده لعمل حلقة وصل بين مصنعى الدواء المصريين وبين السوق الدوائى خارج مصر، خاصة بالدول الأفريقية، لافتا إلى أن فكرة تحليل الدواء المصرى أجرى مرتين سابقا وثبت عن طريقها جودة الدواء المصرى وسلامة المادة الفعالة به.
من جانبه أشار د. محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة، إلى أن مصر تنتج دواء عالى المستوى
، سواء بالشركات الحكومية والعالمية، لكننا نتحدث عن دوائنا بشكل أقل بكثير من قيمته، مقترحا اختيار أدوية من جميع الشركات الحكومية والعالمية المنتجة فى مصر وتحليلها بالمعامل العالمية، لإثبات مدى جودة الدواء المصرى.
وأضاف أن أكثر من 70% من المعلومات الطبية حول الأدوية الجديدة لا تصل للأطباء، وذلك من ضمن أسباب سوء سمعة الدواء المصرى.

































