قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، أن وزير الخارجية السورى وليد المعلم ابلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أن المساعدات الإنسانية لن يسمح بدخولها الى بلدة يدور بها قتال ويسيطر عليها الثوار، إلا بعد أن ينتهى القتال.
وقالت" سانا" أن "بان" اتصل بالمعلم اليوم للتعبير عن قلقه من الموقف فى بلدة القصير، ويشن النظام هجوما على البلدة منذ ثلاثة أسابيع ويحقق تقدما رغم أن الثوار يدافعون عن بعض المواقع.
وأمس السبت دعت اللجنة الدولية للصيب الأحمر ووكالات الأمم المتحدة الإنسانية الى وقف لإطلاق النار وعبرت عن قلقها من مصير ألاف المدنيين الذين يعتقد أنهم محاصرون هناك، بمن فيهم الكثير من المصابين.
وقالت سانا" إن المعلم أبلغ بأن أن الصليب الأحمر والوكالات الأخرى سيسمح لها بدخول القصير "بعد انتهاء العمليات العسكرية هناك".
وليد المعلم وزير خارجية سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة