عقدت جامعة الزقازيق، المناظرة بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والطلاب، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة والعاملة فى مجال التربية والتعليم والصحافة، حول العنف فى المجتمع المصرى، و ذلك تحت عنوان "يعتقد المجلس أن المجتمع المصرى يقوم بالاحتواء المناسب لظاهرة العنف".
خرجت المناظرة بالعديد من التوصيات أهمها اتباع طرق تربية دينية سليمة، لتنمية الضمير ومحاسبة الذات وتكاتف مؤسسات الدولة لهدف واحد للتنمية، ورفع مستوى المعيشة ومواجهة العنف بقوانين رادعة للخارجين على القانون، ونشر ثقافة مجتمعية راقية بين جميع فئات المجتمع.
كما شددت على ضرورة تنظيم دورات تأهيلية للمقبلين على الزواج، وتفعيل ندوات وحلقات علمية لاحتواء ظواهر العنف داخل المؤسسات، والتأكيد على قوة مؤسسات الدولة لحماية الحق وتحقيق العدل من جوانب ذوى السلطة.
وأوصت بتوظيف طاقات الطلاب بالمدارس لممارسة الأنشطة، والاهتمام بتربية الأطفال وتوجيه طاقاتهم للقضاء على العنف، وتربية الأسرة أبناءها على احترام الرأى والرأى الآخر منذ الصغر، والتأكيد على أهمية التواصل بين الأسرة والمجتمع ووسائل الإعلام ودور العبادة، وتوفير الرقابة المستمرة داخل الأسرة والتأكيد على علاقة نفسية سليمة داخل الأسر.
مناظرة بين أساتذة وطلاب جامعة الزقازيق حول العنف فى المجتمع
الأحد، 02 يونيو 2013 05:06 م