معركة إلكترونية بين شباب 6 إبريل ومؤيدى صباحى..عضو مؤسس بالحركة يتهم الناصريين وحمدين ببيع الثورة والنفاق..وصفحة "كارلوس لاتوف" تتهم 6 إبريل بالتنسيق مع الإخوان..ومعتقل إبريلى يطالب بالمناظرة

نشبت معركة ساخنة على الإنترنت بين شباب حركة 6 إبريل، وعدد من الصفحات التابعة للتيار الشعبى ومعهم صفحة "كارلوس لاتوف" التى تحمل اسم رسام الكاريكاتير البرازيلى، لكنها غير تابعه له، عقب اتهام أحد الأعضاء المؤسسيين لحركة شباب 6 إبريل وعضو المكتب السياسى بالحركة محمد عادل لحمدين صباحى ومن حضروا المؤتمر القومى العربى الرابع والعشرون، بالنفاق لجلوسهم مع قتلة الشهداء جيكا وكريستى والجندى فى غرفة واحدة، مشيرا إلى القيادى الإخوانى عصام العريان.

وقال عادل فى تدوينه له على حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، "كانوا قاعدين مع قتله جيكا وكريستى والجندى فى غرفة واحدة عادى كده ويقولك مؤتمر عام يلعن نفاقكم.. عن الناصريين وحمدين صباحى ومن كانوا يجلسون مع عصام العريان تحت سقف واحد أتحدث"، مؤكدا أن ليس الإخوان وحدهم من باعوا الثورة لافتا إلى أن الثوار فيهم ناس باعت الثورة والثوار فى الغرف المغلقة ومنهم من نقول عنهم نخبه.

وردت عليه صفحة التصدى لتشويه حمدى صباحى قائلة "محمد عادل التابع لـ 6 إبريل جبهة أحمد ماهر ترك اللى يحصل فى البلد وبيشتم حمدين علشان حضر المؤتمر القومى العربى وأتباع الإخوان كانوا فى المؤتمر وانسحبوا يبقى كده حمدين يتاجر بدم الشهداء" لافتين إلى أن حمدين صباحى يحضر المؤتمر من سنة 2000.

فيما ردت صفحة "كارلوس لاتوف" بما أسمته الفضيحة الكبرى لأحمد ماهر الفضيحة الكبيرة، حيث نشرت صورة من داخل الجروبات السرية للحركة على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، يحمل اسم "لجنة حكماء 6 إبريل، تفيد أن ماهر طالب أعضاء الحركة بتوجيه العلاقات مع يحيى حامد وزير الاستثمار الحالى، وقتما كان لا يزال فى مؤسسة الرئاسة إلى مسار أفضل، مؤكدين أن هناك مجموعة من الاجتماعات جمعت بينهم.

وتابعت الصفحة "لا يجوز لعاهرة أن تتحدث عن الشرف" لافتين إلى أن اتهام عضو 6 إبريل محمد عادل لحمدين والناصرين بالجلوس مع قتلة جيكا وكريستى مع العلم أن عصام العريان انسحب من المؤتمر، وأن لو هناك مجال للحديث عن من جلسوا مع قتلة الشهداء فيبقى اجتماع أعضاء الحركة إنجى حمدى وأحمد ماهر ورامى السويسى مع يحيى حامد مسئول الأزمات فى الرئاسة، متسائليين هل كان حامد زميل لجيكا؟.

وتابعت صفحة "كارلوس لاتوف" هجومها على حركة 6 إبريل، "أنه من المستحيل أن تجد شخصا إخوانيا أو مش إخوانى بس يحترمهم، أو أحد من قيادات ٦ ابريل جبهة أحمد ماهر أو أحد مؤيدى أبو الفتوح بيحب جمال عبد الناصر أو حتى بينصف عصر ناصر فى الإيجابيات اللى عملها لصالح الفقراء"، مشيرا إلى أن الأدمن الذى يكتب هذه التدوينة ليس ناصرى على الإطلاق ولديه تحفظات كثيرة على عصر ناصر فى كل مراحله بداية من يونيو ٥٢ حتى قبل وفاته لكنى لا يمكن أن ينكر على الزعيم الراحل وطنيته وولاءه لمصر.

وهذا من المستحيل أن يعترف به السابق ذكرهم وذكرتهم قائلا "يا عزيزى كلهم إخوان لذلك "يكرهون" ناصر وإن كره الزعيم الراحل صفة تجمعهم.

فيما رد زيزو عبده أحد معتقلى حركة شباب 6 إبريل، على صفحة كارلوس لاتوف قائلا "قولنا التشويه والخروج عن النص معانا لا يفرق معهم لأنهم تعرضوا له من أجهزة الدولة، ومن مؤسسات ومن مجلس عسكرى، ومن قيادات إخوانية وللأسف من بعض زملاء النضال، وضرورة التفرقة بين النقد حتى وإن كان لاذعا وتناقش حوله لكن عندما يصل الأمر للتخوين هذه هى الكارثة".

وتابع عبده عبر حسابه على فيس بوك، مطالبا أدمن صفحة "كارلوس لاتوف " بالمناظرة، إن كان يستعد لذلك أم إن لم يكن جاهزا للمناظرة، أو لا يرغب فى إجرائها فيكفى أنه لا يمتلك الحجة والبرهان، مؤكدا أنه مستعد أن يستضيفه فى مكان محايد ويدعو لحضور المناظرة كل من هو مهتم لحضورها.