بين الدفاع والمدعين..

مشادات بعد طلب إدخال متهمين جدد فى قضية قتل متظاهرى الإسكندرية

الأحد، 02 يونيو 2013 01:24 م
مشادات بعد طلب إدخال متهمين جدد فى قضية قتل متظاهرى الإسكندرية صورة أرشيفية من المحاكمة
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المحامى محسن بهنسى المدعى بالحق المدنى عن أسر شهداء الإسكندرية من محكمة جنايات الإسكندرية المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لنظر قضية قتل المتظاهرين، إدخال العميد صابر أبو حليمة المشرف على التشكيل المتمركز بميدان عرابى بالمنشية بالاسكندرية يوم 28 يناير أثناء أحداث الثورة كمتهم فى القضية، وكذلك إدخال المقدم أيهاب سليمان أحد ضباط هذا التشكيل، والرائد تامر أبو زيد الذى أقر بالتحقيقات أنه كان متمركز بميدان عرابى فى الجزيرة الوسطى محل سقوط عدد من الشهداء، حيث أكد بهنسى أن تواجد هؤلاء الضباط على مسرح الجريمة يجعلهم شركاء فى قتل المتظاهرين.

وتسبب هذا المطلب فى مشادة بين بهنسى وأحد محامى المتهمن، حيث اعترض دفاع المتهمين على ضم متهمين جدد وتعطيل القضية، فرد عليه بهنسى "أننا نسعى للحصول على حق الشهداء وأيدينا ليست ملطخة بالدماء"، فقال له محامى المتهمين "لسنا أقل منك وطنية"، فتدخل رئيس المحكمة وأنهى الحديث بينهم.

واستكمل بهنسى أن جميع المتهمون فعلاء أصليون فى قتل جميع الشهداء والشروع فى قتلهم، وذلك لسابقة الاتفاق المقترن بسبق الاصرار والترصد لهؤلاء المتظاهرين، وثبوت حمل المتهمون لأسلحة الخرطوش والدخيرة، وكذلك توافر القصد الجنائى القائم على العلم بالجريمة وقصد وقوعها وانتفاء حالة الدفاع الشرعى عن النفس والدليل على ذلك قتل الشهيدة أميرة فى شرفة منزل صديقتها حيث أصابتها رصاصة الغدر والعمد بعيدًا عن مسرح الاحداث وكذلك الدفع بعدم شيوع الاتهام.

ثم إستمعت المحكمة الى مرافعة المحامى محمد ضيف الله المدعى بالحق المدنى، الذى أكد للمحكمة أن الشرطة إستخدمت كل وسائل العنف لردع المتظاهرين السلميين الذين خرجوا يوم 25 و 28 يناير للمطالبة بالحرية والعدالة الاجتماعية، واستند إلى شهادة أربعة من المجندين الذين شهدوا فى أوراق القضية بأن قوات الأمن والشرطة تسلحت بالاسلحة النارية والخرطوش واستعملت هذه الاسلحة ضد المتظاهرين يوم 28 يناير، وانضم إلى طلب بهنسى فى ضم متهمين جدد للقضية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة