يجلس أنصار حزب الكنبة المصرى فى بيوتهم، ينتظرون الفرج فلا يغضبون إذا سرقت الثورة، فلا يبالون إلا بلقمة العيش التى يهددون إن سرقت لنزلنا إلى الميادين، أما الآن وبعد أن فقدنا لقمة العيش وكرامة الإنسان فى وطنه وخارج وطنه فمتى تغضب.
الثورة تحتاج الغضب، فاغضب، وانزل إلى الميادين كى تطلب حقك الذى سلبوه، قتلوا أولادك، سحلوا رجالك، عروا نساءك، إن كانوا وعدوك بلقمة العيش، فها نحن نتسولها، وعدوك بالثأر لدم الشهيد، فقد زاد عددهم، قالوا لن نركع إلا لله، وركعوا للأعداء وللأرهابيين، قالوا توجد نهضة والآن يوجد ظلام النهضة، وعدوك بالا تجوع .. الآن لن نزرع ولن نحصد ولن نجد ماء لنشرب.
لا تطلب منى أن أثور بدلا منك.. وأن أنزل الميدان عوضا عنك.. تبتسم حينما ترانى بالميدان وترفرف لنا بعلم مصر من الشرفات سعيدا بمرور المسيرة، ثم تعود لتجلس أمام التليفزيون تنتظر النصر.
لن يأتى النصر إلا بالغضب الذى يتحول إلى ثورة فاغضب، واعلن رفضك لتلك السياسات الغبية المتكبرة، عليك أن تعلم أن الحياة هى الكرامة، وأن الذل هو الموت، ونحن وأولادنا الآن ننتظر الموت جوعاً وعطشاً، فلا تستمع لنغمة الحوار، فهم لا يسمعون الحوار، هم فقط يعرفون الطاعة والولاء للمرشد، فعن أى حوار يتحدثون؟!
لا تنخدع، ولا تصالح، فقط اغضب.. إنهم يحلون دمك، فهل تحاور؟ إنهم يكفرونك فهل تحاور؟ إنهم يبيعون الوطن وأنت تحاور، يعذبوننا حتى الموت فهل تحاور؟ اغضب، لعنة الله على من يجد الظلم ولا يغضب، ومن يسرق قوته ولا يغضب، لعن الله من عرف أنه سيموت عطشاً ولا يغضب ! ماذا تنتظر؟! إذا لم تغضب الآن، فلا تلومن إلا نفسك .
مظاهرة – أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
rasha
لا تلومنا الا نفسك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية بتحب بلدها اوى
نكسة 25