انتهت محكمة مستأنف الإسماعيلية من الاستماع لأقوال العميد عدلى عبد الصبور، مأمور سجن 2 بمنطقة سجون وادى النطرون، بسبب مشادات بين عضوى هيئة الدفاع المحاميان أمير سالم، وعبد القادر هاشم، خلال الجلسة، وأرجأت استكمال سماع الشهود إلى جلسة السبت المقبل 8 يونيو.
واستمعت المحكمة لمأمور سجن وادى النطرون، الذى أكد أقوال زميليه السابقين، قائد قوة التأمين، ورئيس مباحث السجن، عن تنظيم مهاجمى السجن واستخدامهم أسلحة متطورة، واستهدافهم لعنابر السجناء السياسيين والجهاديين.
وأكد مأمور السجن على دخول قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى السجن قبل عملية الاقتحام، واتفق مع مدير مكتب أمن الدولة بمدينة السادات، على دخول قيادى الإخوان فى 29 يناير2011، رغم تأكيد المقدم أحمد عبد الفتاح، رئيس مباحث السجن، أنه تسلم السجناء، وخطاب بأسمائهم فى الساعة الخامسة من يوم 27 يناير، ليلة جمعة الغضب.
وقال عبد الصبور، أنه شهد وصول 34 قياديا من جماعة الإخوان المسلمين، وصولوا إلى السجن فى يوم 29 يناير، فى حافلة مشددة الحراسة من فرع أمن الدولة بمدينة 6 أكتوبر، تعرف من بينهم على صبحى صالح، والدكتور عصام العريان، والدكتور سعد الكتاتنى، ثم تعرف فيما بعد على وجه الدكتور محمد مرسى، عندما بدأ يظهر فى التليفزيون، وتذكر أنه كان من ضمن السجناء فى السجن .
وقدم عبد الصبور للمحكمة، برئاسة المستشار خالد محجوب، مخطط توضيحى لمبانى سجون وادى النطرون، شرح عليه توزيع عنابر السجن، وقال: "إن عدد السجناء وقتها كان 2015 سجين، بينهم 169 سجين سياسى، وخصص عنبر 1 لأعضاء الجماعات الإسلامية، وعنبر 2 للتكفيريين والجهاديين، وعنبر 3 كان به أعضاء جماعة الإخوان المسلمين .
وأضاف الشاهد أن السجناء بدءوا فى حالة شغب داخل العنابر منذ يوم 25 يناير، حتى لحظة الاقتحام، مما أثر على قدرة قوات التأمين المدربين على التصدى لحالات الشغب الداخلية، وليس لعمليات الاشتباك مع عناصر خارجية، وانتهت مقاومتهم بعد نفاذ الذخيرة، أربعة أيام من العمل المتواصل، أثرت على كفاءة قوات التأمين .
وأشار إلى أن كان هناك مناوشات بسيطة بين سيارات تحمل أسلحة آلية وثقيلة حتى يوم الاقتحام فجر 30 يناير، وأمر بتوصيل التيار الكهربائى بأبواب السجن فى محاولة لمنع المقتحمين، ولكن الهجوم تم بطريقة منظمة على أكثر من جانب للسجن، مما شتت مجهود الجنود أمام الهجمات المتوالية.
وقررت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية تحريز أسطوانة مدمجة تحوى مشاهد مصورة لسجناء هاربين من حركة حماس، وخلية حزب الله، كانوا محتجزين فى سجن المرج، أثناء ثورة 25 يناير، ونجحوا فى الهرب بعدما تم اقتحام السجون لتهريب السجناء.
وسلم الأسطوانة المحامى عاصم قنديل، عضو هيئة الدفاع فى قضية هروب السجناء من سجن وادى النطرون، ظهر اليوم الأحد، وقال المستشار خالد محجوب، رئيس المحكمة، إن الأسطوانة تحوى مشاهد مصورة للسجين الهارب، "سامى شهاب"، السجين على ذمة قضية خلية حزب الله فى مصر، أثناء استقابله فى ميدان الشهداء بلبنان، قدم للجمهور بأنه الأسير المحرر سامى شهاب، ومقطع آخر للسجين الهارب "أيمن نوفل"، القيادى بحركة حماس فى لقاء تليفزيونى يشرح طريقة هروبه من السجن، ومشهد آخر لاحتفال حركة حماس بتحرير نوفل ووصوله إلى قطاع غزة .
وقالت المحكمة، إن الأسطوانة ضمت مشهدا آخر تم تصويره فى عام 2008 يظهر فيه قادة من حركة حماس، بينهم "إسماعيل هنية"، وهم يقسمون على تمسكهم بدعوة جماعة الإخوان المسلمين، والجهاد طبقا لمبادئ الجماعة، ويظهر فى المشهد عناصر مسلحة من أعضاء الحركة، ومشهد ختامى لتصريحات أدلى بها الدكتور "محمد مرسى"، رئيس الجمهورية، لقناة الجزيرة، يقول فيه، إنه خرج من السجن 2 بوادى النطرون.
مأمور سجن وادى النطرون: قيادات الإخوان دخلوا إلى السجن ليلة 29 يناير بحراسة مشددة.. و"المحكمة" تحرز أسطوانة مشاهد لسجناء هاربين.. ومشادات بين هيئة الدفاع ترجئ استكمال جلسات هروب المساجين إلى 8 يونيو
الأحد، 02 يونيو 2013 07:23 م
جانب من المحاكمة <br>
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جمعه الشوان
النطرون يشعر بالحنين لعمارة