كوارث "النهضة" تتوالى.. نقيب المرشدين السياحيين: إنشاء سد إثيوبيا يهدد بالقضاء على السياحة النيلية فى مصر.. والبطالة تطارد 300 فندق يعملون.. ولعنة ندرة المياه تطارد العاملين بالمهنة

الأحد، 02 يونيو 2013 09:19 م
كوارث "النهضة" تتوالى.. نقيب المرشدين السياحيين: إنشاء سد إثيوبيا يهدد بالقضاء على السياحة النيلية فى مصر.. والبطالة تطارد 300 فندق يعملون.. ولعنة ندرة المياه تطارد العاملين بالمهنة مركب عائم بالنيل
كتب علام عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين بمصر، عن خطورة إنشاء سد النهضة على مصر قائلا،" إنشاء سد النهضة فى إثيوبيا يهدد بالقضاء على السياحة النيلية فى مصر، لافتا إلى أنه أمر بالغ الخطورة على مصر وسياحتها المتراجعة.

وأوضح "السيد" لـ"اليوم السابع"، أن عدد الفنادق العائمة والعاملة فى مصر حوالى الثلاثمائة فندق عائم تعرف باسم المراكب النيلية جميعهم مهددون بالبطالة الإجبارية وليست الاختيارية، ويعمل أغلب هذه المراكب فى المسافة بين الأقصر وأسوان، كما يعمل عدد قليل منها فى بحيرة ناصر بين أسوان شمالا وأبو سمبل على الحدود مع السودان جنوبا، كما يعمل عدد قليل آخر بين أسوان والقاهرة فيما يعرف باسم الرحلات النيلية الطويلة السوبر لونج والتى عاد العمل بها منذ شهور بعد توقف دام لسبعة عشر عاما لعدة أسباب أهمها الأمن.

وأضاف السيد، أن ندرة المياه قد توقف هذا النوع من الإبحار بعد عودته بشهور بسب نقص المياه، لافتا إلى أن مصر تعانى من نقص المياه قبل أن تفكر إثيوبيا فى بناء سدها أو سدودها وحتى نتعرف على حجم الكارثة عن قرب لابد وأن نعلم أن عدد الغرف الفندقية فى هذا النوع من الفنادق يبلغ أكثر من ثلاثين ألف غرفة فندقية، ويبلغ عدد الغرف الفندقية فى الفنادق الأرضية ذوات الأربع والخمس نجوم فى مدينة الأقصر أقل من ستة آلاف غرفة.

وأشار السيد، إلى أن متوسط عدد العاملين الدائمين فى الفندق الواحد حوالى السبعين عاملاً من غير العاملين غير الدائمين كالمرشدين السياحيين والعاملين فى فرق الفنون الشعبية كالفرق النوبية مثلا والمصورين هذا غير موردى المواد الغذائية وغيرها لتلك المراكب.

وأكد، أن إنشاء هذا السد وغيرة يهدد بالقضاء نهائيًا على هذا النوع من السياحة ويجعل كل العاملين فى صفوف البطالة إجبارًا لا اختيارًا، أما السبب فى ذلك فهو عدم قدرة تلك المراكب على الإبحار فى النهر بسبب قلة أو ندرة المياه، وهذا رأى جميع الخبراء المصريين العاملين فى مجال المياه المتخصصين فى النيل وبالتالى ستصعب عملية الإبحار فى نهر النيل.

وجدير بالذكر، أن متوسط الغاطس من تلك المراكب بين 150 سم و180سم على حسب حجم ووزن تلك المراكب، ولابد لهذا الغاطس أن يكون مغطيًا بالمياه تماما فى الوقت الذى يتعرض عدد من تلك المراكب حاليا لمشاكل فى الإبحار خاصة فى فصل الشتاء، وأثناء السدة الشتوية فى شهرى يناير وفبراير، خاصة المراكب ذات الغاطس الكبير فيما يعرف بموسم شحوط المراكب ويتوقف عدد منها عن العمل.

وتساءل نقيب المرشدين السياحيين: كيف هو الحال إذا ما قل مستوى المياه فى النهر الخالد عن مستواه الحالى ولو بخمسين سنتمتر؟؟ خاصة فى الوقت الذى يتوقع الكثير من الخبراء حدوث ندرة فى المياه وهذا معناه أن نسبة الانخفاض ربما تكون أكثر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة