قال الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، مستشار رئيس الجمهورية السابق: إن الإخوان قدموا خطابين للجمهور شديدى التناقض والاختلاف، وذلك عقب تعهدهم بأن يشاركوا فى الانتخابات البرلمانية دون الاستحواذ على الأغلبية "مشاركة لا مغالية"، ثم ما تلاها من تعهد بألا يرشحوا أحدا منهم للرئاسة، وهو ما تم هدمه فى خطاب آخر يناقضه استند على فكرة "مغالبة لا مشاركة" بعد أن أعلنوا ترشيحهم أحدهم لخوض الانتخابات الرئاسية.
وأضاف عبد الفتاح، فى تدوينة له عبر حسابه الشخصى على الفيس بوك، فالإخوان ككتلة منظمة حاولت أن تكسب ثقة المواطنين، وهو ما جعلها تؤكد فى خطابها الأول على فكرة المشاركة لا المغالبة، وهو أمر نبع عن حكمة سياسية ولكن ما لبست أن تلاشت عندما سيطرت عليهم المغالبة، وهو ما خلق المشكلة التى نعيشها الآن.
عدد الردود 0
بواسطة:
خلود
بالعكس