اتسع نطاق تحقيق دولى فى قضية غسل أموال ليشمل بنك باركليز، بعدما اكتشف محققون أمريكيون أن آرثر بدوفسكى مؤسس البنك الإلكترونى ليبرتى ريزيرف يملك حسابا فى البنك البريطانى.
ووجه ممثلو الادعاء فى الولايات المتحدة اتهامات لمشغلى ليبرتى ريزيرف ومقره كوستاريكا بمساعدة مجرمين فى أنحاء العالم على غسل أكثر من ستة مليارات دولار من الأموال الناتجة عن أنشطة غير قانونية عديدة، من بينها استغلال الأطفال فى أفلام إباحية واختراق الشبكات الإلكترونية لبنوك.
وقال متحدث باسم باركليز، اليوم الأحد، "يؤكد البنك تعاونه مع التحقيق فى أعقاب إخطار تلقاه من السلطات، وتضمنت لائحة الاتهامات وجود حساب لبدوفسكى لدى باركليز فى إسبانيا.
وقال مصدر مطلع، اليوم، إن بدوفسكى الذى اعتقل فى إسبانيا يوم الجمعة الماضى فتح الحساب الشخصى فى 2009. مضيفا أنه لم توجه أى اتهامات لباركليز.
ضم باركليز لتحقيقات قضية غسل أموال بالولايات المتحدة
الأحد، 02 يونيو 2013 02:57 م