سوريا تدعو أردوغان "لاحترام إرادة شعبه" والمغادرة إلى الدوحة

الأحد، 02 يونيو 2013 02:47 م
سوريا تدعو أردوغان "لاحترام إرادة شعبه" والمغادرة إلى الدوحة رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان
دمشق (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت السلطات السورية رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان للرحيل إلى العاصمة القطرية الدوحة واحترام إرادة شعبه .

وقال وزير الإعلام فى سوريا عمران الزعبى اليوم الأحد إنه يتوجب على رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان "احترام إرادة شعبه" ومغادرة البلاد إلى الدوحة "التى قد تستضيفه"، معتبرا أنه "لا مبرر" للحكومة التركية اعتقال متظاهرين سلميين على حد تعبيره .

ونقل التليفزيون السورى عن الزعبى قوله إن "استخدام العنف المفرط ليس صحيحا فى مواجهة الشعب التركى والمتظاهرون ليسوا إرهابيين"، داعيا الحكومة التركية إلى "الإفراج عن معتقلى الرأى فى تركيا لأنه لا مبرر لاعتقال هذا العدد الهائل من المتظاهرين السلميين".

وأعلن وزير الداخلية التركى أمس السبت اعتقال أكثر من 900 شخص على خلفية التظاهرات التى شهدتها عدة مدن تركية احتجاجا على هدم منتزه فى منطقة تقسيم بإسطنبول، حيث تدخلت الشرطة وحاولت إيقاف الحشود التى تجمعت لمنع الجرافات من جرف الأشجار تلا ذلك اشتباكات خلفت عشرات الجرحى.

وأشار الوزير الزعبى إلى أنه "ما زال هناك فرصة لأردوغان لوقف العنف فى تركيا وعليه احترام إرادة شعبه وأن يغادر تركيا إلى الدوحة التى قد تستضيفه".

وأقر أردوغان أمس فى تعليق له على التظاهرات بأن الشرطة استخدمت القوة المفرطة بحق متظاهرين، لكنه أشار إلى أن عناصر الشرطة باقون فى منطقة تقسيم، وأوضح أن قرار المضى بالمشروع اتخذ، ولن يتغير مهما فعل المحتجون.

وكان الزعبى دعا أمس أردوغان إلى "التنحى" فى حال كان "عاجزا عن إتباع وسائل غير عنيفة" إزاء التظاهرات التى اندلعت فى تركيا، متهما إياه بأنه "منفصل عن الواقع"، ويقود البلاد "بأسلوب إرهابى"، فى خطوة تماثل ما سبق أن أطلق من تصريحات تركية إزاء الأحداث التى تشهدها سورية.

وقامت حكومة أردوغان بقطع العلاقات مع النظام السورى متهمة إياه بذبح وقتل شعبه والتمسك بالحكم، داعية الرئيس السورى بشار الأسد للتنحى، كما دعمت المعارضة السورية، وتستضيف نحو 500 ألف لاجئ سورى، فى وقت تتهمها الحكومة السورية بأنها تدعم وتمول مسلحين يقومون بشن هجمات داخل الأراضى السورية انطلاقا من تركيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة