تساءل عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط قائلا،" فجأة، انفجرت وانقلبت بعض الآراء المصرية ضد أردوغان 180 درجة، فما هو السبب يا ترى ؟ هل لأنه أخفق اقتصاديًا ؟ مجيباً لا.. فالعكس هو الصحيح..".
وأضاف سلطان على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" متسائلا،" هل لأنه فشل فى مجالات الصحة والتعليم والمواصلات وعلاج البطالة ؟ لا.. فقد حدثت طفرة كبيرة فى كل تلك المجالات وغيرها.. أو لأنه فشل فى السياسة الخارجية، وخاصة فى التعامل مع إسرائيل ؟ لا.. بل إنه أنجز فى هذا الملف وتعامل مع إسرائيل بندية، وقد اعتذرت لتركيا مؤخرا عن واقعة السفينة..".
وتابع سلطان،" هل لأنه أخطأ فى حق مصر أو أحد من المصريين لا سمح الله ؟ لا.. فالرجل يتعامل معنا بكل احترام وتقدير.. إذن ماذا حدث، وما الذى جعل البعض منا يتمنى للرجل السقوط، ولتجربته الفشل، ولحزبه الزوال، ولهويته ومرجعيته الإبادة من على الوجود ولكل من ينتمى لذات المرجعية.. ؟؟".
وعلق سلطان قائلا،" أعتقد أن السبب هو إقدام أردوغان على قطع الأشجار !!، فليسقط أردوغان، ولتحاصر قصره الرئاسى قوات البلاك بلوك، ولتنطلق الشماريخ على منزله فى زقازيقونيا، ولتقطع الطرق، ولتحرق الأشجار.. اعتراضا على قطع الأشجار.. !!".
وأوضح سلطان،" الحل هو انتخابات رئاسية تركية مبكرة.. عفوا أردوغان ليس رئيس الجمهورية.. إذن الحل هو انتخابات تشريعية مبكرة لاختيار حكومة برئاسة غيره.. عفوا الشعب التركى المتدين سيأتى بإسلاميين أيضا.. إذن الحل هو حل الشعب التركى نفسه بحكم يصدر صباح اليوم من المحكمة الدستورية.. بالتزامن مع الإعلان عن يوم 30 يونيو القادم، موعدا لإعادة الجنرال كنعان إيفرين قائد انقلاب عام 1980 رئيسا شرعيا للبلاد..".
واختتم سلطان،" الأحلام مش بفلوس.. وأحيانا بتدخل فى بعضها لأنها شبه بعضها.. أو إحنا شبه بعضنا.. أو هما شبه بعضهم.. أو حد شبه التانى.. بصراحة مش عارف مين الأول ومين التانى.. ؟؟".