ثلاثة سيناريوهات يطرحها الرئيس على القوى السياسية غدا لحل أزمة سد النهضة.."دبلوماسى" و"قانونى" و"اقتصادى"..الرئيس يستبعد الاعتذارات ويكلف باكينام الشرقاوى بتوجيه الدعوات

صرح مصدر رئاسى مطلع لـ"اليوم السابع"، أن الاجتماع المزمع عقده غدا بمقر قصر الاتحادية الرئاسى، والذى دعى إليه الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، كافة القوى والتيارات السياسية سيناقش ثلاثة سيناريوهات لحل أزمة سد النهضة الإثيوبى، موضحا أن السيناريو الأول هو الحل الدبلوماسى، والذى يطرح الرئيس خلاله إجراء مباحثات بين البلدين بمشاركة وفد يتم تحديد أعضائه خلال الاجتماع، وأشار المصدر إلى أن السيناريو الثانى الذى سيتم طرحه غدا هو لجوء مصر إلى الحل القانونى من خلال الدفاع عن حقها فى الاتفاقيات الدولية كدولة "مصب".

وتابع المصدر، أن السيناريو الثالث يدور حول الملف الاقتصادى بين البلدين من خلال الشراكة أو البحث فى اقتصاديات الموضوع، والتى تؤدى إلى المنفعة المشتركة بين البلدين.
وأكد المصدر لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس سيعرض تفاصيل الموضوع على رؤساء الأحزاب والقوى السياسية باعتبارها قضية أمن قومى يجب التعاون من جميع الأطراف مستبعدا اعتذار أحد المدعويين بزعم الخلاف السياسى مع مؤسسة الرئاسة.

وكان الرئيس محمد مرسى، قرر الدعوة لاجتماع وطنى موسع للقوى والأحزاب السياسية وبعض الرموز الشعبية، لإطلاعهم على نتائج تقرير لجنة الخبراء الدوليين المعنية بتقييم مشروع سد النهضة الإثيوبى، وعرض رؤية مؤسسة الرئاسة فى التعامل مع الموقف، ومن المقرر أن يُعقد اللقاء فى الثانية عشرة والنصف ظهر غد الاثنين.

وقد اجتمع اليوم، بقصر الرئاسة بمصر الجديدة، بالوفد المصرى المُشارك فى لجنة الخبراء الدوليين المعنية بتقييم مشروع سد النهضة الإثيوبى، ووزراء الخارجية، والرى والموارد المائية، ومساعد الرئيس للشئون الخارجية، حيث استعرض الوفد نتائج تقرير اللجنة الثلاثية والآثار المُترتبة على بناء السد اقتصادياً واجتماعياً وتأثيرها على الموارد المائية وما يتعلق بأمان السد والمخاطر البيئية.

كما كلف الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد الرئيس للشئون السياسية، بدعوة رؤساء الأحزاب والرموز السياسية إلى اجتماع لمناقشة نتائج لجنة خبراء السد غدا بقصرالرئاسة، وأضافت الشرقاوى خلال تغريدة لها صباح اليوم، من بين المدعوين : د.الكتاتنى، د.يونس مخيون، د.البرادعى، عمرو موسى، د.أيمن نور، د. عبدالمنعم أبوالفتوح، حمدين صباحى، حازم أبواسماعيل، د. السيد البدوى، د.أحمد سعيد، د.عمرو خالد، عبدالغفار شكر، د.محمدأبوالغار، د.عمرو حمزاوى، إضافة إلى ممثلى الأزهر والكنيسة المصرية.