أعلنت الحكومة النيجرية اليوم أن عشرين معتقلا، بينهم العديد من "الإرهابيين"، فروا خلال اضطرابات وقعت السبت فى سجن نيامى، وقال وزير العدل النيجرى مارو امادو فى مؤتمر صحفى أن "أحداث الأمس سمحت بفرار نحو 22 شخصا بينهم إرهابيون"، أضاف "هناك بين هؤلاء المدعو شيدانى الذى كان حكم فى قضية اغتيال أربعة سعوديين وأميركى وتتم ملاحقته حاليا".
وأضاف أمادو فى حصيلة نهائية أن ثلاثة حراس قتلوا خلال عملية الفرار من السجن السبت بعدما قضى أحدهم متأثرا بجروحه، وتحدثت السلطات السبت عن محاولة فرار قام بها "معتقلون متهمون بالانتماء إلى جمعية على صلة بمنظمة إرهابية".
وتابع وزير العدل: "تبين من المعلومات الأولية أن هناك تواطؤا خارجيا مع المعتدين بالنسبة إلى السلاح الذى تم إدخاله إلى السجن"، وتأتى هذه الحوادث بعد عشرة أيام من هجومين انتحاريين فى شمال النيجر تبنتهما مجموعتان جهاديتان على خلفية مشاركة هذا البلد فى العملية العسكرية الفرنسية الإفريقية فى مالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة